تعويضات التربية
جانب رئيس تحرير جريدة «الأخبار» المحترم،
توضيحاً لما ورد في صحيفتكم الغرّاء في عددها الصادر في 16-9-2009 ضمن فقرة «ما قل ودل» بشأن تعويضات موظفي وزارة التربية الذين شاركوا في إنجاز جداول رؤساء الأقلام ومساعديهم، يهمّ وزارة الداخلية والبلديات أن تؤكد أن طلب التعويضات قد وردها من وزارة التربية في 12-9-2009 وحُوّل فوراً للتنفيذ، علماً بأنها المرة الأولى التي يُعطى فيها موظفو التربية مكافآت كهذه، فاقتضى التوضيح.
وزارة الداخليّة والبلديّات

■ ■ ■

تحقيق في الأمن العام

جانب رئيس تحرير جريدة «الأخبار» المحترم،
ورد في عدد يوم الخميس 17 أيلول 2009 من جريدة «الأخبار» تحقيق بعنوان: «الأمن العام اللبناني في «دائرة الاستهداف»: محسوبيات أم شائعات؟»، للكاتب رضوان مرتضى.
يهم وزارة الداخلية والبلديات أن تعلمكم أنها طلبت إلى المديرية العامة للأمن العام إجراء تحقيق في الموضوع، كما أحالت القضية إلى النيابة العامة التمييزية لإجراء المقتضى، للمرة الثانية على التوالي.
وزارة الداخليّة والبلديّات

■ ■ ■

لن يقنعنا أحد

تعليقاً على مسار تأليف الحكومة اللبنانيّة:
كمواطن أعيش في هذا البلد، لم أفهم لماذا الطبقة السياسية اللبنانية (العظيمة) لا تستطيع أن تؤلف حكومة. قد أبدو ساذجاً إن قلت إنّ تعقيد تأليف الحكومة هو تمسّك الطرفين بحقائب وأسماء معينة. لكن، على الأقلّ، الظاهر من الأمور يبدو كذلك. فالتمسّك ببعض الوزارات والمغانم من الطرفين هو سبب التأزّم. وما اتّهام كل طرف للطرف الآخر ولحلفائه الإقليميين والدوليين إلا لذرّ الرماد في العيون. فلا يمكن 14 آذار أن تقنع الناس بأن توزير جبران باسيل يمثل انتكاسة لمشروع السيادة والحرية والاستقلال. ولا المعارضة يمكنها أن تقنع الرأي العام بأنّ توزير جبران باسيل يدخل في إطار الممانعة ومحاربة مشروع الشرق الأوسط الجديد. ولا الموالاة تستطيع أن تقنع جمهورها بأنّ إعطاء المعارضة 9 حقائب ووزارة دولة يؤثّر على عمل المحكمة الدولية. ولا المعارضة تستطيع أن تقنع جمهورها بأنّ أخذها 8 حقائب ووزارتَيْ دولة هو انتكاسة للمقاومة وتقدّم للمشروع الصهيوني. فتنازل أيّ من الطرفين عن بعض هذه الشروط السخيفة يعرّي الطرف الآخر وحلفائه الخارجيين أمام الرأي العام.
فارحمونا وارحموا البلاد والعباد، رحمكم الله.
مصطفى تقيّ الدين