باقون في لبنان
تعليقاً على موضوع «إفلاس «يونيسيراميك»: نهاية صناعة أمام أعين الدولة» («الأخبار»، 22 أيلول 2009):
هذا ما يريدونه بالتحديد، تدمير الصناعة والسوق الوطنية، وحتى قطاع الزراعة لم ينج من بطشهم وإهمالهم. أين الحماية التجارية؟ في خبر كان... يريدون إقناعنا بأن لبنان هو بلد سياحي، يريدون من حاملي الشهادات إما أن يعملوا في المطاعم والفنادق مدى الحياة، وإما أن يهاجروا... اللعنة عليهم. لكن عندما تعيد التفكير في الذي يحصل، هؤلاء يستحقون هذا الظلم. فهم جزء من الشعب الغبي الذي أعاد انتخاب هؤلاء... ٨ أو ١٤، وجهان لعملة واحدة (وهي ليست لبنانية).
باقون في لبنان ولن نهاجر مهما عظم ظلمهم.
هاني عضاضة

■ ■ ■

وزير الصناعة

تعليقاً على موضوع «إفلاس «يونيسيراميك»: نهاية صناعة أمام أعين الدولة» («الأخبار»، 22 أيلول 2009):
الوزير سامي حداد كان كمالة عدد في حكومة 14 آذار، وآخر همّ عنده دعم أي مصنع لبناني. المهم عند هذه الحكومة كان علاقتها بالدول الخارجية، أي انضمام لبنان إلى منظمة التجارة الدولية. وهذا، بالنسبة إليها، أهم من أربعمئة عائلة صارت بلا مدخول. «شو فارقة معو سامي حداد؟».
طوني كيروز

■ ■ ■

400 عامل

تعليقاً على موضوع «إفلاس «يونيسيراميك»: نهاية صناعة أمام أعين الدولة» («الأخبار»، 22 أيلول 2009):
400 عائلة عندنا هنا في البقاع رموا في الشارع.
يا أخي، لا أحد يطالب الدولة، التي تشبه كل شيء إلا الدولة، أن تدعم هذا المعمل أو ذاك، لكن على الأقلّ فليكلّفوا خاطرهم ويخففوا قليلاً الاستيراد. كفى تخريباً لبيوت العالم. لكن لا حياة لمن تنادي. ما داموا كانوا ينوون تعيين لواء متقاعد وزيراً للثقافة. فكيف سينمو هذا البلد؟
عمر أيّوب