فلسفة CNAM
جاءنا من المهندس مروان جبران ردّ على ما جاء في التحقيق المنشور أمس، في جريدة الأخبار (العدد 929)، بشأن شهادات CNAM، وفيه الملاحظات الآتية:
أولاً: إنّ شهادة Bachelor رغم أهميتها كحل مؤقت، إلا أنّها لم تلغ العديد من المشاكل التي يواجهها الطلاب في مراكز المناطق (كغياب المباني والتجهيزات الجامعية، قلة المواصلات بعد الدوام المسائي، وجود عدد محدود من المؤسسات المهنية والصناعية لا يستوعب كل الطلاب خلال فترة التدرج...إلخ).
ثانياً: إنّ الأقساط في المعهد يجب مقارنتها مع رسم التسجيل في الجامعة اللبنانية والحد الأدنى للأجور، لا مع أقساط الجامعات الخاصة، وهذه نقطة أساسية في فلسفة CNAM المرتبطة بحق ذوي الدخل المحدود في التعليم العالي الجيّد. من هنا يجب على رئاسة الجامعة اللبنانية أن تبادر فوراً إلى الوفاء بالتزاماتها وزيادة مساهمتها في ميزانية المعهد بالتوازي مع زيادة عدد الطلاب.
ثالثاً: إنّ مرسوم إنشاء معهد العلوم التطبيقية والاقتصادية يتحدث عن مساهمة الجامعة في توفير المباني، لكن يحق للمعهد (إذا توافرت له الإمكانيات) إنشاء مبان مستقلة. لكنّ المشكلة تكمن في تغييب الدور المؤسساتي لمجلس إدارة المعهد، الذي وحده يجيز الموافقة على إنشاء المراكز أو قبول الهبات لا مجلس الوزراء، عكس باقي وحدات الجامعة اللبنانية.
مروان جبران

■ ■ ■

أصحاب المشروع

ورد في عدد الأربعاء 23 أيلول 2009، في صفحة «شباب»، مقال بعنوان «ميشال كنعان يؤنسن السجون»، بقلم آمال خليل. لقد تكلم السيد ميشال كأنه صاحب المشروع وصاحب الفكرة وصاحب الملكية، غافلاً أو متناسياً ذكر أسماء أصحاب المشروع. هذا أولاً. ثانياً لم يستأذن أصحاب المشروع ليصرّح بما صرّح به. السيد المهندس ميشال كنعان هو أحد مهندسي المشروع، وهو يتقاضى أجراً بدل أتعابه الهندسية فقط لا غير. أصحاب المشروع: ناصر أبو خليل، محمود أبو خليل، مطانس رزق الله، فؤاد الموسى.

«الأخبار»: لو كان الهدف من التقرير إلقاء الضوء على استثمار مبنى سجن النساء السابق تجارياً كمطعم، لما تحدّثنا أصلاً مع المهندس ميشال كنعان الذي تولّى تصميم الهندسة والديكور الداخلي للمطعم، بل كنا تواصلنا مباشرة مع المستثمرين الأربعة الذين استثمروه من مالكيه بهدف تحويله إلى مطعم وفندق. إلا أن الهدف كان إلقاء الضوء على تجربة الشاب الفنية وإبداعه الهندسي في هذا المبنى ومشاريعه السابقة واللاحقة، بغضّ النظر عن منطق رأس المال.