رسم غير لائقأجد أنّ من غير اللائق أن يستخدم شخص مبدع كمازن كرباج موهبته بطريقة غير أخلاقية. وأقصد هنا القسم الأخير من رسمه في عدد يوم أمس. ولمعلومات «الأخبار» والسيّد كرباج، لقد بُرِّئ مايكل جاكسون من كلّ التهم التي نُسِبت إليه والتي تتعلّق بالاستغلال الجنسي للأطفال. آمل أن يتحلّى السيّد كرباج باحترام وذائقة أكبر حين يريد أن يستخدم قلمه مرّة جديدة ليهاجم الموتى. إنّ ما نُشِر هو غير أخلاقيّ فعلاً.
هلا حبيب

■ ■ ■

استقالتي من «البناء»
قرأت في عدد «الأخبار» الصادر بتاريخ 2/7/2009 مقالة بقلم الزميل غسان سعود بعنوان: «القومي في نظر مغادريه... التقوقع المستمر». وبصرف النظر عمّا ورد في المقالة المذكورة من تحليل ومن آراء عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، جانبت الحقيقة كلياً أو جزئياً أو لا، أو هي وجهة نظر معينة، فقد توقفت عند ورود اسمي في سياق المقالة، بما أوحى أنّ استقالتي من رئاسة تحرير جريدة «البناء» جاءت في سياق الحالة التي «وصفها» الأستاذ سعود... وهذا أمر مخالف للحقيقة تماماً... إنّ استقالتي من رئاسة تحرير «البناء» مسألة بحت شخصية ولا علاقة لها بأي شيء آخر...
يحيى جابر

■ ■ ■

ماذا عن الأنظمة العربيّة؟
تعليقاً على موضوع «يوسف الزق: أخطر أسير في العالم»، أقول للّذين يهاجمون إسرائيل بسبب لا إنسانيتها التي لا شك فيها، وخاصة باعتبار الأطفال الرضّع أسرى، أقول لهم: انظروا إلى «أوطانكم» العربية وسترون كيف أن الدولة ـــــ وخاصة المصرية ـــــ تأخذ الأطفال والنساء رهائن...
بالطبع نلوم إسرائيل على لا إنسانيتها وعلى قسوتها ووحشيتها، لكن هل سمعنا لوماً للأنظمة العربية الجائرة؟ وأي لوم؟!
رؤوف مسعد


من المحرر

تستقبل "الأخبار" رسائل القرّاء على العنوان الإلكتروني الآتي: [email protected]، على أن تنطلق الرسالة من أحد المواضيع المنشورة في "الأخبار"، وألا يتجاوز نصها 150 كلمة.