لا نقل نفوس في الكورةتوضيحاً لما نشر في زاوية «علم وخبر» في عدد يوم السبت 4 تموز 2009 من جريدة «الأخبار»، وتحت عنوان: «نقل نفوس» عن «أن نحو 200 ملف لنقل النفوس إلى قضاء الكورة قد سُجلت في الأيام التي أعقبت الانتخابات، وتبيّن أن أغلبية ناقلي النفوس هم من طرابلس وبشرّي»، يهمّ وزارة الداخلية والبلديات أن تؤكّد أن أية عملية نقل نفوس لم تحصل في قضاء الكورة، لا قبل الانتخابات ولا بعدها، بحيث لم يصدر عن وزير الداخلية أي قرار بهذا المعنى.
وزارة الداخليّة والبلديّات

■ ■ ■

لكلّ حصان كبوة
لكل حصان كبوة. هذا ما فكّرت فيه لمّا قرأت مقال الدكتور أسعد أبو خليل الأخير. أولى المغالطات نكران يد الثورة على اليسار، كأنّ الكاتب سها عن أميركا الجنوبية وأفريقيا وأرمينيا، ولم يشفع له استحضار اليسار اللبناني الذي تؤيّده إيران وتدعمه... أما قوله إن النظام الإيراني رتّب نتائج الانتخابات قبل إعلانها، وإقراره بإمكان ذلك، فلم يسبقه إليه إلا كتّاب مقرن والمصفّقون لهم من قرّائهم. وليس حظك في الخلط بين الفقيه المتصدّي للولاية والفقيه المجتهد المحجم عنها، بأسعد من حظك في سابقاتها. ولا أحسب أنه قد فاتك أنّ الولي الفقيه ينتخبه مجلس خبراء ينتخبهم الشعب... لست لأخوض بما ليس لي به علم، لكنّي أعيش في فرنسا في مجتمع يدّعي شراكة أبوّة الديموقراطيّة مع أثينا. في فرنسا، يوجد أكثر من مئة جهاز أمني مستقلّ، منها أجهزة تحمي المجتمع وحريّاته الدستورية، وهي تكادّ تعدّ على أصابع اليد، والبقية تحمي النظام! نعم النظام، من الداخل والخارج! وقد خاضت هذه الأجهزة حربها ضد الحزب الشيوعي الفرنسي وخط الـ27% الأحمر وكلّ ما يفرزه المجتمع المدني من مناهضي الطبيعة الإمبريالية للنظام ودور فرنسا وأجهزتها في انقلابات أميركا الجنوبية (طبعاً لحماية النظام من المدّ اليساري العالمي في حينه). ثم إن مجلس الشيوخ الفرنسي الذي لا ينتخبه الشعب بل النخبة السياسية ولمدة 9 سنوات، هو حامي النظام الأول من خيار الشعب!... فلِمَ التهكّم على فرضية تآمر الغرب الذي سخّر دبلوماسيته واستخباراته وخبراتهما ضد إيران؟! ألم تكن الثورات البرتقالية وثورة الأرز التي أنزلت الملايين إلى الشارع إلا سيناريوات خطّط لها في السفارات؟
ملحم أبو سمير



من المحرر

تستقبل "الأخبار" رسائل القرّاء على العنوان الإلكتروني الآتي: [email protected]، على أن تنطلق الرسالة من أحد المواضيع المنشورة في "الأخبار"، وألا يتجاوز نصها 150 كلمة.