الدقّة والحقيقةطالعت في جريدة الأخبار، السبت 11 تموز 2009، مقالاً للأستاذ أسعد أبوخليل تحت عنوان «مقاطعة إسرائيل: فليذهب جاد المالح إلى... بلادِه»، تطرّق فيه الكاتب إلى موضوعي السلام مع إسرائيل والتطبيع معها، زاجّاً باسمي في مقاله من خلال ربط تحقيق نشرته على موقع «now Lebanon» الإخباري بفكرة التطبيع والدفاع عن «جيش لبنان الجنوبي».
أتمنى على الكاتب، أولاً، التأكد من معلوماته قبل نشرها، وثانياً، عدم الانجرار في تحليلاته
وتأويلاته إلى حدود يفقد معها الدقّة والحقيقة، ويلبس الناس أثواباً ليست لهم. أما ثالثاً، فأقول: إذا كانت وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله تطرّقت إلى موضوع اللاجئين إلى إسرائيل داعية إلى معالجة هذه المسألة استناداً إلى ما يفرضه القانون، فهل يتحوّل بذلك من وضع الوثيقة إلى عميل؟

كبريال إدوار مراد
صحافي