محمود درويش ضريحه صار مزبلةتعليقاً على مقال بيار أبي صعب في 14 تموز 2009:
آلمني كثيراً ما قرأته عن أن يكون هذا مصير رفات وضريح الشاعر الكبير محمود درويش، كأنّه لا يعكس فقط حال بلاده فلسطين، بل حال العرب عامة («بات أرضاً مهجورة ومهملة... بل إنّه تحوّل مكبّ نفايات»).
كنتُ قد انتهيت للتوّ من قراءة مجموعة محمود درويش النثرية الكاملة الصادرة أخيراً عن دار العودة، وفيها «يوميات الحزن اليومي» و«ذاكرة النسيان»، وكذلك من قراءة مقابلة عبده وازن الطويلة مع محمود درويش في عمّان في كتاب «محمود درويش: الغريب يقع على نفسه» عن دار رياض الريّس. ولذلك كان حزني مضاعفاً على مَن كتب ملاحم شعبه وقصيدته الكبرى، وخطاب غصن الزيتون وبيان إعلان الدولة. كم أحبَّ بيروت وكم اشتاق إلى القاهرة، وكم أوجعه «صغر الدولة». ولكن أن ينتهي جثمانه إلى هذا الدرك؟ لو كان خليل حاوي حيّاً وسمع هذا الخبر لانتحر مجدّداً على بؤس العرب.
الدكتور كمال ديب
(كندا)

■ ■ ■

مجرّد سذاجة
تعليقاً على مقال بيار أبي صعب في 14 تموز 2009:
بمحض الصدفة قمت بزيارة ضريح محمود درويش بالأمس. لم يكن أبداً ضريحه مزبلة، وإن تقاذفت الرياح بعض الأوراق من هنا ومن هناك. وإنه لمن السذاجة أن نقيم نافورة ماء على ضريح درويش فيما تعاني كل المدن الفلسطينية من شح في المياه. ضريح محمود درويش مزروع بالأزهار. وفي كل يوم هناك أكاليل زهور تجد طريقها إليه مع زواره. وليتذكّر زياد خداش جدارية درويش ليعلم أن درويش لم يرغب في أكثر من مترين من التراب يقتسمها مع زهر «فوضوي» اللون على حد وصفه.
سلام عنبتاوي
(رام الله)

■ ■ ■

البلديّة اكتشفت الجورة بعد شهر

نشرت جريدتكم في عددها الصادر بتاريخ 11/6/2009 صورة التُقطت في شارع جان نجيم في كركول الدروز، مع تعليق مفاده أنه قيل لمَن راجع بشأنها «بلّطوا البحر»، وتلميح إلى أن بلدية بيروت هي المسؤولة عن هذه الحفرة، بعدما وضع الكاتب الخبر «برسمها».
توضيحاً لما نُشر، وبعد مراجعة مكتب الأعمال الامتيازية في البلدية، تبيّن لنا أن الحفرة المشار إليها ناتجة من اقتلاع عمود خشبي يعود إلى مصلحة كهرباء لبنان، وبالتالي لا علاقة للبلدية بالأمر.
المكتب الإعلامي لبلدية بيروت