السلف اليساري البائدفي مقاله «جنبلاط يرقص من جديد وهمّه البراءة من دم الصديق»، عبّر إبراهيم الأمين عن أسفه لتعبير السيد حسن نصر الله، حين كتب «هو نفسه الموقف ذو الخلفية الطائفية والمذهبية التي تعلّمها كل الآخرين من القوى السياسية اللبنانية، وكان أن وصل حزب الله إلى هذه النتيجة المؤسفة في الخطاب الأخير لأمينه العام السيد حسن نصر الله عندما تحدث عن نتائج الانتخابات بين الناخبين الشيعة، ثم توجّه إلى الجمهور الحاضر في المهرجان وقال لهم: أنتم ضمانة السلاح».
يعتقد الأمين، كما أكثر أقرانه المندلقين من زمن اليسار المهترئ، أنه الأكثر ثوروية والتزاماً بقضايا الوطن ومعارك النضال الطويل. لقد أتخمنا إبراهيم وأسلافه وأترابه من مسطّري البيانات المجوّفة في الادعاء والفهم بل الأكثر فهماً وضلوعاً بالمقاومة والنضال والديموقراطية، حتى بات السلف اليساري البائد رمزاً للحرية والديموقراطية والتحرّر.
يكفي الأمين أن يقرأ قليلاً في كمشة تراب عاملي فيعلم أن السلاح الذي امتشقه شعب المقاومة الإسلامية هو الذي دافع ويدافع عنه وعن ذكرياته المؤلمة في العمل الشيوعي.
لكي تكون الأخبار جزءاً من صحافة عربية مقاومة، أنصحه بأن يقرأ في كتاب السيد نصر الله.
آدم محمد علي الحسيني
(جبل عامل)