بلديّة بيروت وزحمة السيرنشرت جريدتكم في عددها الصادر بتاريخ يوم 16/7/2009 (صفحة 11) خبراً مختصراً حول الاجتماع الذي عقده محافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش لمعالجة أزمة السير في العاصمة.
وبما أن الخبر المنشور تضمّن معلومات مغلوطة تسيء إلى المعنى، لذلك جئناكم بهذه الرسالة راجين التكرّم بنشر هذا التوضيح، عملاً بقانون المطبوعات.
أولاً، لم يتطرق المجتمعون في مكتب المحافظ وبرئاسته إلى «تزفيت الطرقات أو ترقيعها إذا تعسّر الأمر الأول»، كما جاء في الخبر المنشور، بل إن الحديث عن هذا الموضوع ورد في إطار تعداد العوامل المسبّبة لزحمة السير.
ثانياً، أما في ما خصّ الشاحنات، بما فيها شاحنات المرفأ، فإن توجهها سيكون وفقاً لروحية القرار الذي سيصدر عن مجلس الأمن المركزي بهذا الخصوص، تخفيفاً لزحمة السير، وبالتالي فلن «يستعان بهذه الشاحنات لإزالة إحدى الوسطيات في منطقة الروشة»، كما كتبتم، وهو ما يؤكد أن ثمة خطأً ما غير مقصود قد وقع فيه محرر الزاوية، فاقتضى التوضيح.
المكتب الإعلامي في بلدية بيروت

الأخبار: تستغرب «الأخبار»
تعليق بلدية بيروت على الخبر المذكور، ويهمها الإشارة إلى أن المحرر ذكر في بداية الخبر أن الاجتماع الموسّع الذي عُقد في مكتب محافظ بيروت بالوكالة، ناصيف قالوش، كان بغرض تناول الأسباب المؤدية إلى أزمة السير (راجع عدد الأخبار الخميس 16 تموز 2009)، وكان من ضمن الحلول المقترحة «ترقيع بعض الطرقات وتزفيت الطرقات الأخرى».

■ ■ ■

لا تعكسوا الانحلال

لقد فتحت الصفحة الخاصة بمهرجانات الصيف على موقع الجريدة الإلكتروني، فوجدت صوراً مقزّزة لثنائي فني. أرجو عدم الإفساد، فإذا كان مجتمعكم منحلّاً أخلاقياً ودينياً، فلا تعكسوا هذا الانحلال للناس جميعاً.
فتون زيداني
(سوريا)

■ ■ ■

من المحرر
تستقبل "الأخبار" رسائل القرّاء على العنوان الإلكتروني الآتي: [email protected]، على أن تنطلق الرسالة من أحد المواضيع المنشورة في "الأخبار"، وألا يتجاوز نصها 150 كلمة.