نادي النجمة ينفيورد في «الأخبار» في العدد الرقم 875 الصادر بتاريخ الأربعاء 22 تموز، ضمن فقرة علم وخبر في الصفحة الرابعة، خبر بعنوان «بين المستقبل ونادي النجمة» تضمّن ما حرفيته: «يدور همس حول مشكلة مستجدّة بين تيار المستقبل ونادي النجمة الرياضي، على خلفية عدم إيفاء المنسّق العام السابق للتيار سليم دياب بتعهّده دفع مبلغ خمسين ألف دولار أميركي للنادي لقاء استخدام التيار ملعبه في رأس بيروت للأنشطة الانتخابية، وخصوصاً المهرجانات الكبيرة».
إن نادي النجمة الرياضي يؤكد أن الخبر المنشور لا أساس له من الصحة، وينفي ما ورد فيه جملة وتفصيلاً.
لذلك، يتمنى نادي النجمة الرياضي على جريدتكم توخي الدقة في التعاطي مع أخبار النادي، علماً بأن المستشار الإعلامي للنادي محمد فواز حاضر للرد على تساؤلاتكم في أي وقت عبر الرقم الخلوي 230304/03.
نادي النجمة الرياضي
المستشار الإعلامي محمد فواز

■ ■ ■

الاتهامات باطلة!

ورد في صحيفتكم في العدد الصادر بتاريخ 15/7/2009 توضيح من وكيل بنك الشرق الأوسط وأفريقيا بشأن استمرارية توقيف هشام الأطرش؛ وتوضيحاً على هذا التوضيح نورد ما يأتي:
تعاطى الزميل الكريم مع نص المادة 108 أ. م. ج. باجتزاء، وهو النص الواضح والصريح الذي لا يمكن تجاوزه، بحيث إن المادة المذكورة ذكرت الجنح والجنايات في أن حددت المدة الزمنية للتوقيف الاحتياطي لكل منهما.
أما لجهة تحديد المبالغ، فلم يتقدم المصرف المدعي بعد بكشف حساب واضح يثبت بموجبه المبالغ المقرضة على الرغم من تكليفه من قاضي التحقيق بهذا الخصوص تحت طائلة اتخاذ المقتضى القانوني. والتقرير الأولي المقدم من المصرف أدرجت فيه كل الديون والقروض وتبعات أعمال ونشاطات المصرف منذ بداية نشاطه.
والمدعى عليه هشام الأطرش نفى كل الاتهامات الموجهة إليه لكونها باطلة وغير صحيحة.
ستثبت براءة هشام الأطرش آجلاً، لكونه لا يزال موقوفاً بخلاف المادة 108 أ.م.ج. وعاجلاً في حال خروجه من السجن، ومَن كانت غايته البراءة لا يُخشى عليه من الفرار، ولو أنه كان في عداد المتواطئين على المصرف لفرّ مع الفارين منذ البداية،
علماً بأنه لا يزال في حوزة وكيل المدعى عليه هشام الأطرش الكثير من الحقائق في مواجهة المدعي المصرف ولا حاجة لتوضيحها في الصحف، لكن سنثيرها في معرض الدفاع عنه أمام القضاء الذي نجلّ ونحترم.
بالوكالة المحامي حسين فنيش