روز زياده
طالما إن الثقة التي اوليناكم إياها لم تكونوا أهلاً لها، فنقترح التجمع وحرق بطاقات الانتخاب التي بها أوصلناكم الى سدة البرلمان حيث أنكم قد أفرغتم من الحكمة ولم تتوصلوا الى القيام بالبديهي من واجبكم تجاه الوطن والشعب وهو إنتخاب رئيساً للجمهورية بديلاً عن الرئيس الذي انتهت ولايته. فما علينا سوى التّرحم على رجالات السياسة الحقيقيين.