جعفر طـه
انتم مدعوّون في 12 تشرين الثاني، لاختيار عريس جديد للعروس بعبدا. نتوقع منكم المشاركة الكثيفة.
يتخلل الإحتفال هرج ومرج وطبعاً دبكة لبنانية والكل -اسم الله- دبّيكة، والكل بدو يمسك ع الأول، والكل بدو يدير الدفة ع موالو. زفة العروس من وحي الأندلس والغرب ويتخللها النقطة وتماشياً مع عاداتنا اللبنانية. ما بتفوت العروس إلا بخلعة باب الدار: «النقطة» وعند ترداد هيدا القول، بتولع وبتحمى بين الزعامات مين بدو ينقط اكتر وحسب امكانياتو وعادتو يعني في ناس عندك جسمهن لبيس وبينقطو دم وناس ارغلجية وبنقطو الاف الدولارات وناس بتنقط ع الهوية وناس بتلعب دور شريك او اشتراكية وبتنقط فتنة وحقد وناس بتنقط عفش بيت مع طاولة سفرة للحوار وناس بتنقط عدة مفكات ولوازمها للاصلاح والتغيير ومع هيدا كلو بيبقى في فئة تحرم عليها الدبكة شرعاً وتجوز بشرط واحد اذا حطو عريس لبناني صهيوني ساعتها «هيهات يابو الزلف لبنان يا عينيا».