بلديات راشيا
تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» بعنوان» تململ في البقاع الغربي: الاشتراكي يستأثر بالتوظيف» (20 نيسان 2015)، نؤكّد أن ما ورد غير دقيق وفيه مغالطات كبيرة، سيما أن اللقاء الذي حصل في مركز الاتحاد لم يكن بدعوة من اتحاد البلديات، بل من جهات اجتماعية في إطار التشاور في شؤون الاتحاد ومنها موضوع الخدمات والوظائف.

والمعلومات التي وردت في التقرير سربت مشوهة ومبالغ فيها إن لجهة التصويب على وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور العابر للمذاهب والطوائف والذي يعمل لخدمة كل لبنان دون تمييز أو تقصير مع احد، أو لجهة اتهام نواب المنطقة بالتقصير واستئثار فريق معين على الوظائف، خاصة أن القاصي والداني في راشيا والبقاع الغربي يدرك حجم الخدمات العامة والخاصة التي يقدمها الوزير أبو فاعور دون سؤال عن طائفة او مذهب او انتماء سياسي، وهو على تواصل دائم مع رؤساء اتحادات وبلديات راشيا والبقاع الغربي ومرجعيات المنطقة السياسية والدينية والاجتماعية.
كما نؤكد أن لا صحة لما ورد عن امتعاض في بلدتي بكا وعيثا الفخار على التوظيف، بل ابدى بعض الحضور ملاحظات على آلية العمل وحق المنطقة على الدولة في التوظيف بشكل عام، مؤكدا أنه طلب من المجتمعين تشكيل لجنة للتواصل مع الوزير أبو فاعور الذي يفتح قلبه لكل الوطن فكيف لابناء منطقته، ومع النواب المعنيين بشؤون وشجون منطقتهم، من اجل تفعيل العمل وفتح قنوات التشاور في كثير من الملفات الخدماتية والانمائية والاجتماعية التي تحتاجها المنطقة. واللقاء لم يكن سياسيا وليس فيه لا ممثلون عن تيار المستقبل ولا عن الوطني الحر ولا عن حزب الاتحاد، ولم يكن موجها ضد الوزير أبو فاعور أو من يمثل في وقت اشاد عدد كبير من الحضور بمروحة خدماته العامة والخاصة من خلال واجبه كوزير ونائب اتجاه منطقته.
وأخيراً نتمنى أن تبقى القضايا الخدماتية بعيدة عن التسريبات الاعلامية غير الدقيقة ونأمل استقاء المعلومات من مصادرها الاساسية وليس ممن يريدون الاصطياد في المياه العكرة.
عصام الهادي
رئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال في راشيا