رسائل إلى المحرر

  • 0
  • ض
  • ض

عربي عكاوي: مستمر

خلافاً لما ورد في تقرير مراسلكم عبد الكافي الصمد عن إنسحابي من الإنتخابات البلدية يهمني تأكيد ما يلي:
1 ــــ إن خبر إنسحابي من الإنتخابات البلدية عار عن الصحة، رغم كل الضغوط والإغراءات التي تعرضت لها.

2 ــــ إن إستمراري بالترشح منفرداً وعدم إنضمامي إلى أي من اللوائح الأخرى هو لتأكيد إستقلاليتي، وعدم إنجراري للوقوع في ردات فعل ونكايات وكيديات، نتيجة استبعادي من إحدى اللوائح.
3 ــــ أنا عربي عكاوي أعلن للجميع أنني لا أملك لا قرار ترشيحي ولا قرار سحبه، قراري هو ملك للناس والفقراء والكادحين في المناطق والأحياء الشعبية من طرابلس.
4 ــــ أعاهد أهلي في طرابلس كما أعاهد روح والدي الإستمرار في مسيرة الدفاع عن المظلومين والفقراء أينما وجدوا، ومواجهة الحرمان والخطاب الطائفي والمذهبي، وتحصين طرابلس ومناطقها الشعبية من أي حروب صغيرة لن يدفع ثمنها ألا أهلها وفقراؤها.
عربي عكاوي

إذهبوا إلى الجحيم

ما بين اﻷدب وقلة اﻷدب خيط رفيع، ومثله بين الهضامة والغلاسة، والحرفية والهواية، والمنطق والعبثية، واﻹعلام النهضوي واﻹعلام المنحط .
تعاني محطات التلفزة في بلدنا من حمى الـ rating. إذ بدأت تنخر هيكلنا اﻹعلامي بعدوى البرامج المنحطة التي تكاد لا تخلو محطة من واحد منها على اﻷقل على مدار اﻷسبوع، ولا من حسيب ولا رقيب، اللهم إلا مراقبتهم لبعضهم البعض لالتقاط الهفوات اللفظية والحركية لتسجيل نقاط يتحفوننا بها، كل على شاشته، في مشهد يثير الدهشة من وضاعة تفكير القيمين على برامج كهذه. فهؤلاء يهزأون من المشاهد في سعيهم الحثيث لاجتذاب الشباب والشابات باللعب على وتر النكات الجنسية اﻹباحية وتلويث عقولهم في سن مبكرة ليعتادوا على هذا النمط من اﻹنحطاط وقلة اﻷدب في محيطهم.
هنا نسأل: أين الرقابة المسؤولة القادرة؟ أين وزارات اﻹعلام والثقافة؟ أين لجنة اﻹعلام النيابية؟ وأين سن القوانين لضبط اﻷلفاظ التي يرغم أطفالنا وشباننا وشاباتنا على سماعها كلما شاهدوا التلفاز؟
لسنا ضد حرية التعبير، لكننا ضد استبدال التعبير البنّاء بالتعابير الوضيعة.
كفاكم استهتاراً بأولادنا يا شياطين التلفزة. إذهبوا إلى الجحيم، لكن لا تأخذوا أولادنا معكم.
إبراهيم مالك

0 تعليق

التعليقات