ورد في صحيفتكم الغرّاء بعددها رقم 3005 الصادر بتاريخ 11/10/2016، مقالة تحت عنوان "بهاء يردّ الجميل" لسعد: اللواء مقابل "الريّس".بوكالتنا العامة عن فضيلة الشيخ ماهر جارودي المسجلة أصولاً لدى دائرة الكاتب العدل في بيروت الأستاذ شكيب جعفر برقم 21342 تاريخ 11/10/2016، يهمنا نشر التالي:
أوردت المقالة معلومات مغلوطة تفيد بأنه منذ شهرين، نسّق موّكلنا الشيخ ماهر جارودي وهو إمام مسجد الأمير عساف في الوسط التجاري لمدينة بيروت، لقاء عقد بين معالي وزير العدل اللواء أشرف ريفي مع 90 شيخاً من صيدا، وأن هؤلاء المشايخ باتوا يحصلون على رواتب شهرية من السيد بهاء الدين الحريري.
وبعد المراجعة في هذا الخصوص بهدف التوضيح، تراجعت كاتبة المقالة في عدد جريدتكم رقم 3008 تاريخ 15/10/2016، عما ورد في مقالتها الأساسية، زاعمة ان اللقاء الذي جرى تنسيقه من قبل موّكلي جمع 90 شيخاً من صيدا وبيروت وطرابلس.
إن المعلومات المتعلقة بموّكلي فضيلة الشيخ ماهر جارودي، عارية تماماً عن الصحة، فهو لم ينّسق بتاتاً لمثل هكذا لقاء، كما لم يحضر أي لقاء جمع معالي وزير العدل بعدد من المشايخ، ونصرّ على أن هذا الخبر بالطريقة الذي ورد فيها يحمل إساءة بالغة بحق العلماء من رجال الدين، إذ يتم تصويرهم أمام الرأي العام اللبناني وكأنهم حفنة من المرتزقة الذين يسعون للاستحصال على رواتب شهرية إضافية مستغلين مواقعهم كرجال دين.
إن موّكلنا يسجل إستغرابه وإستياءه الشديدين، آملين التحري عن مصداقية أي خبر يتعلق بالاشخاص قبل نشره في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد حالياً.
المحامي جاد طعمه