الفرزلي يوضح
عطفاً على ما ورد من حديث منسوب لنا في التحقيق الذي نُشر في جريدتكم يوم السبت ٩ كانون الثاني العدد ٢٧٨٣ تحت عنوان: "تنافس كاثوليكي على الزعامة الضائعة"، يهمنا أن نؤكد أن والد الأستاذ ايلي ماروني كان أديباً وشاعراً ومثقفاً وصاحب مكتبة طالما نهلنا من مخزونها الثقافي. وأن والد الأستاذ سليم عون، الدكتور جورج عون، كان ركناً من أركان البيت السياسي. وآل فتوش الكرام، كانوا من العائلات الأساسية في دعم جوزف بيك سكاف.
نائب رئيس مجلس النواب السابق
ايلي الفرزلي

■ ■ ■

أكبر من عميدْ


بطلٌ هوَى
والقدسُ تبقى عندهُ
كلُّ الهوى
سقطَ الذي للعُربِ قد كان اللِّوا
مِن بعد ما قد أسقطَ
السجَّانَ والأسرَ المديدْ
ما كان للأسرى فقطْ
بل كان للأمهْ العميدْ
مِن دون أوسمةِ العساكرِ طالما
مِن بعد أوسمةِ الشهادةِ لا مزيدْ
فهناك يكفيه الجلوسُ مع الأميرْ
وغدا يجالسُ صاحبَ العصرِ الذي
قد يصطفيهِ بجيشهِ يومًا سفيرْ
لذا بعد موتهِ لا عزاءٌ عندنا
فالموتُ لم يبقَ لنا أمراً مريرْ
قمْ يا سميرُ وقل لهمْ
في الطَّفِّ لم يَصنعْ لكمْ نصرًا عَديدْ
فدَمُ السمير على السيوفِ قدِ انْتصرْ
لو صُنعُ أسلحةٍ لهمْ أفنى الحديدْ
يبقى إذنْ شيءٌ أكيدْ
لا فتى إلا علي
والقتلُ عندنا عادةٌ
ما همَّ لو مِن بعده قُتل الحفيدْ
إذْ للسميرِ صغيرهُ المدعو علي
بالسيفِ مَن يُمسي غدًا
عباسَ زينبَ مِن جديدْ
ومُتمِّماً قولَ الملاكْ
لا سيفَ إلا ذو الفقارْ
سلْ عنه يافا اليومَ بعد مماتهِ
هل مات فيها البيلسانْ؟
والنبعُ جفَّ بعسقلانْ؟
لكنْ جذورٌ للأسيرِ بأرضهِ
أضحتْ خمائلَ جوري في رملِ النَّقبْ
وانْشقَّ زهرُ الياسمينِ مُرتلاً
عاد الأسيرُ مجاهداً حتى ارْتقى
مِن أجلكِ يا قدسُ للسبعِ العُلا
فاهدوا الفواتحَ للسميرْ
حتى وإنَ كان هوَ
في القبرِ مَعفي من عسيرْ

الطبيب علي فواز ـــــ تبنين