الحركة: لا أعرف أحداً من السفارة الإماراتية
جاءنا من النائب السابق صلاح الحركة الرد الآتي:
ردّاً على مقال «الإمارات ليكس» المنشور في صحيفتكم العدد 3450 تاريخ 24/4/2018 أبرز معالمه ما نشرتموه بالإيحاء بارتباطي بدعم مالي من سفارة الإمارات العربية المتحدة.
أودّ أن أبيّن ما يلي:
1ـــ لا يوجد أي ارتباط لي بهذه السفارة ولم أزرها يوماً ولا أعرف أي أحد عامل فيها ولم أتلقّ يوماً في حياتي كلها أي دعم منها ولا من أي دولة أو سفارة أخرى، ولم أتعامل مع أي كان ضد أي قناعاتي المعلنة في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
2ـــ الإيحاء بأني أتلقى أموالاً من الإمارات هو محض كذب وافتراء يكذبه أن حملتي الانتخابية هي من أفقر الحملات قاطبة، تمويلها ذاتي ومن بعض الأقارب والأصدقاء، وهي قد لا تتجاوز سبعين ألف دولار.
3ـــ الإشارة إلى «مواقفي الرافضة؟» معطوفة على «كسر هيمنة حزب الله وحركة أمل» هي دسٌّ رخيص وماضيّ وحاضري يشهدان بموقفي لجهة تحرير الجنوب وتقديري الكامل لتضحيات أهلنا جميعاً في حزب الله وحركة أمل، وهو تجاهل لتاريخي وآرائي المنشورة تباعاً وحتى يومنا هذا، وكذب يضرّ بالمقاومة وشمولية الالتفاف حولها. موقفي الرافض هو للفساد والهدر المستشري في أوصال الدولة، أناضل سياسياً لمحاربته وسأظل، في ما بقي لي من العمر.
4. وأخيراً لا آخراً، إن الادعاء بتزويج ابنتي من شخص آخر غير زوجها الحقيقي هو قمة في التجني.
إن استعمال هذه الأساليب المفترية يضرّ بالعمل الانتخابي، وقد يؤدي إلى تعطيله، إلى جانب الضرر الذي تلحقه بي.
وللأسف، وعلى رغم أنّ على الجهات الرسمية المختصة اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية حقوقنا الدستورية بإجراء انتخابات حرّة تعكس خيار المواطنين الحقيقي، إلا أننا لا نلمس أي تحرك في هذا الخصوص.
مع احتفاظي بكامل حقوقي التي يكفلها لي القانون،
صلاح الحركة
نائب سابق ومرشح عن دائرة بعبدا
بيروت في 25/4/2018


«التيار»: لا مشكلة مع «الإعلانات»

جاءنا من التيار الوطني الحر الرد الآتي:
ورد في جريدتكم خبر يتعلّق بالتيار الوطني الحر، وفيه أن الإدارة المالية للتيار لا تقوم بدفع مستلزماتها لشركات الإعلانات. لذا، ينفي التيار هذا الأمر جملة وتفصيلاً، ويؤكد أن علاقة التيار محصورة مع شركة دعائية واحدة ولا خلاف لنا مع أي شركة على الإطلاق.
التيار الوطني الحر
اللجنة المركزية للإعلام