توضيح
تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» تحت عنوان «فادي عرموني... الضحية الجنبلاطية الجديدة» (11/2/2014)، نفيدكم بأن المقال يحتوي على مغالطات بحق شركتنا، «شركة الاستشارات والإشراف الهندسي»، وهي الآتية:
تقوم شركتنا بأعمال الدروس والإشراف الهندسي للبنى التحتية من طرق ومياه، وهي مصنّفة بالدرجة الأولى لدى وزارة الأشغال العامة والنقل، ووزارة الطاقة والمياه، ولدى مجلس الإنماء والإعمار كمكتب دروس وإشراف، ويقتصر دورها فقط على أعمال الدروس والإشراف على حسن تنفيذ الأعمال في إدارات رسمية عدة في لبنان وخارجه، وذلك منذ أكثر من 18 سنة، ومنها الصندوق المركزي للمهجرين.

وبالتالي لم نتعهد بتنفيذ أي أعمال لدى الصندوق المركزي للمهجرين كما هو مذكور في المقال المنوه عنه.
لذلك، فإن المشاريع والمبالغ الواردة باسم شركتنا كبدلات تنفيذ لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
شربل جريصاتي

■ ■ ■



العصي والدواليب

كبير المنسقين في هيئة التنسيق السورية المعارضة الدكتور هيثم مناع، بموضوعيته التي عهدناه بها وبذاتيته التي أبرزته معارضاً وطنياً في سياق الحدث، والذي ما زلنا نعوّل عليه كثيراً في المواقف، نراه اليوم يعلن قرار الهيئة بعدم المشاركة في الجولة الثانية لـ«جنيف 2» لسببين: الطرف الموضوعي والشرط الذاتي، ويقوم بعد ذلك بشرحهما وفق وجهة نظر لم تكن موفّقة هذه المرة. ما سمّاه طرفاً موضوعياً يأتي كنتيجة للتفاوض وليس شرطاً مسبقاً له، وقف العمليات القتالية من جميع الأطراف، وتبادل الأسرى والمعتقلين، والأمور الإنسانية وما سماه حصاراً وغير ذلك، ربما يأتي نتيجة لتفاوض مباشر. الدولة وجهت رسائل إيجابية بهذا الشأن، وهي تعمل بجدية لتحقيقه على الأرض، وما حدث في كثير من المناطق يأتي مثالاً على ذلك، وهو رسالة إيجابية ويعتبر مقدمة لتفاهمات مشابهة، تأتي في إطار المصالحة والحل السلمي.
في الشرط الذاتي، وهو التمثيل الوازن والمقنع والفعال للمعارضة، أرى معك أنه ضروري، ولهذا يشار إليكم بالبنان في هذا السياق. شاركوا بوزنكم بوفد المعارضة كأمر واقع وليس كعملية ترقيع بالية ثم افعلوا ما بوسعكم لرفد التشكيلة بآخرين ممن يكون حضورهم ذا تأثير وفاعلية. ما الضير في ذلك، أم أن المسألة هي الخلاف على ترؤس الوفد؟
إنّ من لا يريد التفاوض، يضع العصي في الدواليب. الدولة قررت الذهاب إلى الجولة الثانية من «جنيف 2»، رغم عدم توافر الظروف المناسبة، فعلت ذلك لأنها تريد مسار الحل السلمي لأجل كل السوريين.
محمد خير علاء الدين