رداً على ما نشرته «الأخبار» تحت عنوان «بعد المنطقة الصناعية: المتين بلا غابة ولا ينابيع»، بتاريخ الجمعة 17 أيار 2019، نقلاً عمّن سمّتهم ناشطين، ومتعمّدين زجّ اسم الوزير السابق فادي عبود بطريقة غير لائقة وغير مهنية، نود تأكيد الأمور الآتية:ــــ أولاً، إن الحديث عن عدة اجتماعات ولقاءات هو غير صحيح وكاذب وتلفيق واضح، فالحقيقة أن الوزير السابق فادي عبود حضر اجتماعاً وحيداً مع وزير البيئة السابق في ما خص بلدة المتين، ولم يتناول الاجتماع أي موضوع للمحارق، ووزير البيئة السابق حي يرزق يمكن الاستيضاح منه قبل رمي الاتهامات جزافاً والمحاسبة على النيات. وتم الحديث في الاجتماع عن المنطقة الصناعية تحديداً ووجود الوزير عبود لأنه صديق مشترك لوزير البيئة حينها ولرئيس البلدية.
ــــ ثانياً، إن وجود الوزير السابق فادي عبود في أي اجتماع لا يعني إطلاقاً أن الاجتماع مخصص للتباحث في محرقة، فالوزير السابق عبود ليس وكيل محارق، ولا يقوم بأي مشروع محرقة في أي منطقة، ولا يدير أي محرقة. ومحرقة ضهور الشوير هي ملك البلدية وهي صاحبة القرار بشأنها، ولكن أن يتم التجني على الوزير السابق فادي عبود وزج اسمه لمجرد حضوره اجتماع هو قمة الولدنة وغياب المهنية، كما أن الإيحاء بأن مجرد وجوده في اجتماع يعني تلقائياً أن «طبخة محارق» يتم تحضيرها، هو أمر معيب وغير أخلاقي. وكم كنا نتمنى من جريدة «الأخبار» أن تذكر أسماء الناشطين لو كانت قضيتهم صلبة وشفافة... فلماذا يخجلون من ذكر أسمائهم؟ ولماذا لم تعمد جريدة «الأخبار» الى الاستقصاء عن فحوى الاجتماع المذكور قبل نشر ما أدلى به المصدر المجهول؟
المكتب الإعلامي للوزير السابق فادي عبود