الرابطة المولوية
نشرت «الأخبار» (22 آذار الجاري)، مقالاً تحت عنوان «المستقبل يخطف طرابلس... إلخ»، أشار إلى «وجود مجموعتين رئيسيتين تقاتلان الجيش في طرابلس اليوم، تضم الأولى الداعشيين والنصرة والمولويين نسبة إلى شادي المولوي....».

إن العائلة المولوية في طرابلس تأسف لزجّ المولويين بصفة الجمع واعتبارهم ضمن المجموعات التي تقاتل الجيش في طرابلس، وهي على ثقة بأن الكاتب وقع في هذا الخطأ عن غير قصد. فالعائلة تشيد بجيشنا الباسل وتحيي جهوده لضمان الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين.
رئيس الرابطة المولوية
رضوان مولوي
رد المحرر
لم يقصد المقال بـ«المولويين» عائلة مولوي، بل أنصار شادي مولوي كما هو واضح في متن النص.


■ ■ ■


«محمد الفاتح»

ورد في «الأخبار» (15 آذار 2014) تحت عنوان: «ريفي في طرابلس فاتح عصره»، تناول بكلام مسيء نائب طرابلس الراحل محمد حسن حمزة. فالنائب الراحل كان زعيماً شعبياً ومحبوباً، بنى زعامته على مواقف وطنية مشرفة. فأحبه الناس وانتخبوه في الدورة الثالثة التي ترشح فيها، متعاوناً مع الرئيس الشهيد رشيد كرامي (دورة 1960/1964). وليس صحيحاً أنه كان «أحد قبضايات» ثورة الـ 58، بل كان أحد زعماء الثورة التي قامت ضد حلف بغداد. أما علاقته بعبد الحميد السراج، فكانت وطيدة. وقد دُعي إلى سوريا فلبى الدعوة على رأس وفد كبير من أبناء طرابلس ليشارك في التهنئة بقيام الوحدة المصرية ــــ السورية، وبانتخاب الرئيس جمال عبد الناصر رئيساً لها. وهو لم ينتقل من قيادة «البوسطة إلى قيادة الجماهير» كما زعم المقال، بل كان صاحب شركة «نقليات حمزة» التي كانت تعمل بين طرابلس والعاصمة. أما قيادة الجماهير، فهي ميزة لازمته في نضاله السياسي الطويل. أما عن «تدشين شبكة مجارير جديدة» في المدينة، ولُقب بسببها «محمد الفاتح»، فإنها لم تكن سيئة التنفيذ، كما زعم المقال، بل لا تزال تعمل حتى يومنا هذا... مع الإشارة إلى أنه كان أول مشروع إنمائي تشهده طرابلس منذ أكثر من نصف قرن.
عمر محمد حسن حمزة

■ ■ ■


توضيح

ورد في «الأخبار» (العدد 2246) تحت عنوان «اليونيفيل تهتك حرمات الأهالي» أن المواطن حسن فواز من بلدة تبنين قال: «إن قوات اليونيفيل ترسل دورياتها في ساعات متأخرة من الليل من دون اعتبار لراحة الأهالي»، ونظراً إلى أنني أحمل الاسم نفسه وأنا موظف مع قوات اليونيفيل، فإن ذلك عرضني للمساءلة ويؤثر في مصالحي الخاصة. لذلك أعلن أنني لست المعني بالاسم المذكور ولا علاقة لي بالتصريح المنشور.
حسن محمد فواز