رداً على المقال الذي نشرته الصحافية ميسم رزق في صحيفتكم، تاريخ ٢٠٢٠/٧/١٧ يهمّ إدارة الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم MUBS أن توضح ما يلي:١- إن الجامعة هي جامعة مستقلة ولا تتبع لأية جهة سياسية، وقد تعاملت مع جميع المتطلبات والملفات ضمن الأصول القانونية والأكاديمية باستقلال تام. وهو خيار يشكل أساساً لتطوّر المؤسسة وتعميق التعاون مع المجتمع وفعّالياته الحريصة على تعزيز فرص التعليم العالي لجميع الطلاب من دون تمييز.
٢- إن الحديث عن ارتباط موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الأستاذ وليد جنبلاط بموضوع الترخيص لفروع لجامعتنا لا يتطابق مع الوقائع ، حيث يبلغ عدد الملفات الخاصة بالجامعة منذ عام ٢٠١٣ أربعة عشر ملفاً، ولم يميز وزراء اللقاء الديمقراطي الجامعة بأيّ مرسوم وخاصة طلب الترخيص لفرع جل الديب الذي يعود إلى عام ٢٠١٤ وحصل على توصية مجلس التعليم العالي.