مستشفى الزهراء الجامعي
نشرت «الأخبار» في الصفحة (13) (18/4/2014) تحت عنوان: «لا أحد يصون كرامتنا» وقائع مزعومة تتناول مستشفى الزهراء الجامعي بقدح وذم. وعليه نوضح ان الكاتبة كانت عند دخولها الطوارئ بوعي كامل وحالة مستقرة وعلامات حياتية طبيعية ولم تكن بحال نزف وسيل دماء وأوجاع شديدة كما زعمت. وكشف عليها طبيب الطوارئ فوراً وجرى تضميد الجرح البسيط في أنفها ووضع فتيل فيه من دون حاجة للتقطيب وأجريت لرأسها صورة سكانر ولأنفها صورة أشعة.

واستدعي الطبيب الاختصاصي المعروف من جهتها، مع علمها المسبق بتأخر موعد حضوره، وكان يوم أحد خارج المستشفى، فحضر وتبين سلامة الرأس وأنه يوجد «شعر» في أنفها لا أكثر. وغادرت على الأثر. واستوفت المستشفى عن صورتي «سكانر» والأشعة مبلغ مئة وأربعين ألف ل. ل. وعن الخدمة والفحص السريري واللوازم الطبية في قسم الطوارئ مبلغ خمسة وثلاثين ألف ل. ل. فيكون المجموع للمستشفى مئة وخمسة وسبعين ألف ل. ل. واستوفى الطبيب الاختصاصي اتعابه مبلغ خمسة وسبعين ألف ل. ل. فيكون مجموع المدفوع للطبيب والمستشفى معاً مبلغ 250.000 ل. ل. وليس 450.000 ل. ل. كما زعمت. أما كونها مضمونة فلا يعفيها من الدفع لأنها لم تدخل المستشفى ليدخل حساب الطوارئ في حساب الاستشفاء كما ينص عقد صندوق الضمان. وهي من حقها استرداد المدفوع من صندوق الضمان. أما مسألة سؤالها عن هويتها وسكنها وهاتفها فهو مألوف لدى العامة وضروري لملء الاستمارة الموضوعة من المستشفى كسائر المستشفيات لعموم الوافدين إلى قسم الطوارئ.
وختاماً أن مستشفى الزهراء الجامعي التابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هو مؤسسة منشأة للنفع العام ولا تتوخى الربح وهي ملتزمة بأهداف رسالتها الإنسانية وأخلاقياتها ووفية لمؤسسها الإمام موسى الصدر.
رئيس مجلس الإدارة/ مدير عام مستشفى الزهراء الجامعي
محمد شعيتو