توضيح
رداً على المقال المنشور في عدد «الأخبار» 1904، تحت عنوان «الجيش في اللبنانية: آخر الدواء الكيّ»، وتوضيحاً لما ورد في هذا المقال، وعملاً بقانون المطبوعات، بوكالتي عن أسامة ضاهر، أطلب نشر هذا التوضيح:
وردت في المقال العبارة الآتية: ... «أما الجديد في العملية فهو اكتشاف مكاتب في كلية الحقوق جرى الاستيلاء عليها بالتعاون مع «أ. ض.» موظف في الكلية ومساهم أساسي في افتتاح قسم بيع وصيانة أجهزة خلوية في كافيتريا كلية العلوم». إنّ هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلاً فيما لو كان الشخص المعني هو الموكل. وغير صحيح أنّ موكلي يقوم ببيع وتصليح الأجهزة الخلوية في الجامعة، وكنا نود توخي الدقة عند الحصول على أية معلومة بخصوص الموكل قبل نشرها على طريقة التشهير به وتعريض وظيفته ولقمة عيشه للخطر وزجّه في قضية حساسة لا علاقة له بها أبداً، كما نوضح أن الموكل ليس موظفاً في الكلية أو في ملاك الجامعة، كما ورد في المقال، بل هو موظف بوظيفة مراقب التيار المنخفض في شركة الخرافي (متعهدة صيانة الجامعة).
بالوكالة
المحامي ياسر ياسر علي أحمد

■ ■ ■

دغدغة وإحباط

يعتبر مجلس الخدمة المدنية قلعة حصينة دفاعاً عن ركائز الإدارة في الجمهورية اللبنانية، وخصوصاً في وجه السياسيين جزّاري الإدارة وسافكي دماء الفضيلة فيها.
مؤخراً، أعلن المجلس عن مباراة للفئة الثالثة واشترط للتقدم إليها إما شهادة جامعية في اختصاصات معينة أو لموظفي الفئة الرابعة في حال مضى على مكوثهم فيها أكثر من عشر سنوات. لكن المستغرب في الإعلان هو اشتراط النجاح في اللغة الأجنبية حتى يحق للمتباري أن يستمر إلى نهاية المباراة.
هنا نسأل، وينبغي على كل ذي علاقة أن يجيب بدءاً من الموظف الأكبر وحتى آخر شخص كان له رأي بذلك الإعلان. أولاً: ما الغاية التي استهدفها هؤلاء من وضع هذا الشرط، وهل قرروا أن يرتاحوا مبكراً بحيث «يشحلون» أعداد المتبارين بدءاً من الألف دون الوصول إلى الياء؟ وهل مطلوب من موظف الفئة الرابعة الإلمام باللغة الأجنبية، في حين أنه لا يحتاجها في وظيفته، عدا عن أن الإدارة لم تطلب منه ذلك، ثم إن إجادة اللغة الإنكليزية أو الفرنسية ليست شرطاً لحسن سير العمل.
أليس في هذا الشرط شيئاً من نكران السيادة؟ رغم أهمية الإلمام باللغة الأجنبية، وهل من العدل أن يخضع الموظف والطالب الجامعي لنفس المسابقة، وفي هذا ظلم للطرفين؟ وهل من العدل دغدغة أحلام الموظف من الفئة الرابعة وإحباطه؟
سؤال مطلوب عنه إجابة مقنعة وسريعة.
سمير عبد الله