لست شاهداً
قرأت باستغراب ما ورد في «الاخبار» عن كوني شاهدا تقدمت بمعلومات الى المحكمة الدولية وانني سأكون شاهدا يمثل امامها في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
توضيحا، فقد تلقيت اتصالا من رقم دولي ابلغني المتحدث انه موظف في لجنة التحقيق الدولية، وطلب مني التوجه في موعد لاحق الى مقر لجنة التحقيق الدولية في محلة المونتفردي. وحصل ان التقيت هناك موظفاً من جنسية اجنبية سألني عن رقم هاتف يعود اليّ، وما اذا كنت اعرف صاحب الرقم الذي تلقى اتصالات من هاتفي. فأوضحت له اننا في عملنا التجاري نضع هذا الهاتف كخدمة مقابل بدل. وانني لا اعرف صاحب الرقم الاخر. وانتهت المقابلة عند هذا الحد، ولم افعل ذلك من باب الادلاء بأية شهادة من أي نوع، ولم اتفق مع احد من المحكمة او خارجها على الادلاء بأي شهادة لصالح أي جهة من الجهات القضائية أو غير القضائية، وخصوصا المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وعليه اقتضى التوضيح.
عبد الله حسن رشيدي

■ ■ ■

MTC توضح

عملاً بقانون المطبوعات، وتوضيحاً لما ورد في المقال الوارد في «الأخبار» بتاريخ 15 كانون الثاني 2013 في الصفحتين 2 و3 بعنوان «المحكمة الدولية ـــ ليكس الشهود ـــ المفاجأة»، وتحديداً في الصفحة 3 بشأن مدير قسم المعلوماتية في شركة الاتصالات المتنقلة لبنان (MTC)، السيد وائل محمد أيوب،
تتقدم شركة الاتصالات المتنقلة لبنان (MTC) بالتوضيح الآتي:
إن شركة MTC قد اختارت السيد وائل محمد أيوب وكلّفته رسمياً في شباط 2010، بصفته مدير قسم المعلوماتية (ولا يزال) لتمثيل الشركة أمام المحكمة الدولية في ما يتعلق بأي طلبات تقنية وفنية ترسلها إليها، وذلك في ضوء طلب مسبق صادر عن المحكمة الدولية وموجّه إلى الشركة عبر وزارة الاتصالات التي وافقت على طلب المحكمة في هذا الخصوص.
وبناءً على ما تقدّم، فإن السيد وائل محمد أيوب قد قام بالمهام المكلف بها أمام المحكمة الدولية كما جاء أعلاه، وهي تنحصر فقط بمهام تقنية وفنية بحتة، وليس من باب الإدلاء بأية شهادة من أي نوع كانت لصالح أي جهة من الجهات القضائية أو غير القضائية.
وحرصاً من الشركة على المصداقية، لم تتقدم الشركة كما لم يتقدم السيد وائل محمد أيوب تطوعاً أمام المحكمة الدولية لمساندة أي قرار قد صدر أو قد يصدر عنها كما أشار إليه المقال موضوع هذا التوضيح أو لإدانة أي كان، وإنما إنفاذاً لطلبات قضائية ضمن الأصول القانونية المرعية الإجراء في لبنان وبعد موافقة السلطات القضائية المختصة المعنية.