محاولة زرع فتنة

بناءً على ما جاء في مقال الآنسة رولا إبراهيم المعنون: بورصة 14 آذار في المتن: «الحالة تعبانة من سامي»
الوارد في عدد الأربعاء 30/01/2013، يهمني توضيح الآتي:
■ إن الإيحاء في المقال بأن النائب سامي الجميّل قد حسم أمره في ما خص المرشح عن المقعد الكاثوليكي، وهو يفضل مرشحاً على آخر، أمر غير صحيح، أقله في ما يعنيني من المقال لجهة الصداقة التي أعتز بها، إن لجهة كتائبيتي التي أفتخر بها أيضاً وأيضاً، وإن لجهة النضال المشترك في زمن الاحتلال السوري.
■ إن الكلام نقلاً عن لساني خلال لقائي مع النائب سامي الجميّل حول مواصفات المرشح عن المقعد الكاثوليكي لناحية «قدرته على استمالة القاعدة الكتائبية المناصرة لميشال مكتف» أمر عارٍ من الصحة، وفيه انتقاص من التزام القاعدة الكتائبية بقيادتها وثقتها بخياراتها على كافة المستويات.
كذلك إن التطرق إلى هذا الموضوع جاء على خلفية الرد على الاتهامات التي تساق بحق النائب الجميّل لناحية نوعية المرشحين الذين يرغب باختيارهم وقدرتهم على كسب ثقة القاعدة الكتائبية واحترامها واستنهاضها لاستكمال النضال في سبيل القضية اللبنانية.
■ إن محاولة زرع الفتنة بين القوات والكتائب أو بين القوات وبيني في ما خصّ من يفضلون أو من لا يفضلون لن يوصل إلى مكان.
سلمان سماحه

من المحرر
يهمّ المحرر أن يوضح لسماحه أن اسمه ورد في سياق عرض الأسماء المتداولة، ولو قرأ النص مليّاً لكان قد تنبه إلى إشارة الكاتبة إلى أن مارونيين وأرثوذكسياً قد حسموا، وبقية المقاعد لا تزال شاغرة. أما لو كانت الكاتبة تحاول زرع الفتنة بين سماحه والقوات والكتائب، كما يزعم، لكتبت كل ما قاله بهذا الشأن عند اتصاله بها.

الجميّل تنفي

تعليقاً على المقال نفسه، نفت السيدة باتريسيا بيار الجميّل ما نُسب إليها في المقال المذكور، مؤكدة أنها ملتزمة التضامن العائلي في القضايا السياسية وغيرها.

■ ■ ■

دعم تريسي

نود تصحيح ما ورد في جريدة «الأخبار» نهار الاثنين 28 كانون الثاني 2013 والقول بأن عقد العشاء الخاص بين تريسي داني شمعون وممثلين في حزب الديموقراطيين الأحرار وقدامى النمور في منزل آل دميان كان ذا طابع عائلي ولم يجرِ التطرق إلى الأمور الانتخابية، لا من قريب ولا من بعيد. تجدر الإشارة إلى أن المحازبين والمناصرين في منطقة كسروان يدعمون السيدة تريسي شمعون أينما قررت الترشح.
المكتب الإعلامي لحزب الديموقراطيين الأحرار