فيلم أميركي طويل
في الصفحة الثانية من الأخبار بتاريخ 19/1/2013 ورد خبر وصورة تحت عنوان «شهود المحكمة الدولية»، ومنها اسمي وصورتي من عداد الشهود، وقد أدى الخبر إلى بعض السلبيات لدى النفوس الخبيثة في الدائرة المحيطة.
توضيحاً للقضية وتنويراً للرأي العام ورحمة ورأفة بالشهيد المغدور أوضح الآتي:
أواخر شهر أيار 2010 وبأمر من المدعي العام للتمييز استُدعيتُ بواسطة قسم المباحث للمثول أمام المحكمة الدولية.

بتاريخ 2/6/2010 مثلتُ أمام قاضي التحقيق في أوتيل المونتيفردي حول ملف استحضر من شركة تأمين حول حادث اصطدام سيارة BMW برصيف في محلة الرميلة _ صيدا بتاريخ 20/11/2004 الساعة الحادية عشرة ليلاً، أي قبل أشهر من عملية الاغتيال المشؤومة، حيث ورد في تصريح المؤمّن سليم عياش أنه استدعاني كخبير ولم أحضر وكلّفت خبيراً آخر من صيدا قريب لمكان الحادث ويوجد تقريره في الملف، ثم عرض عليّ صورة لشخص في الملف ولم أعرفها أو أتعرّف عليها؛ لكوني لم أحضر للكشف على الحادث.
ولاحقاً بتاريخ 13/10/2011 استدعاني مجدداً إلى المركز نفسه وكان قد صدر قرار الاتهام بالشخص المذكور من ضمن الأربعة المتهمين، وكررتُ عدم معرفتي به أو مقابلته.
وما زال المسلسل الأميركي الإسرائيلي مع بعض العربي واللبناني مستمراً، ولكن دون حماسة، وهذا يذكّرنا بفيلم أميركي طويل عرض سابقاً على الشاشة.
وقبل أن أنسى اغتالوا رئيسي جمهورية بلادنا (الجميّل ومعوّض) ورئيس حكومة (كرامي) والمتهم فيها بيننا يومياً وعلى الشاشة.
فلماذا لم تدبّ الحميّة بالمجتمع الدولي إلا انتقائياً للرئيس الحريري؟ وما المتابعة والمثابرة والمكابرة إلا لحلب البقرة عالمياً باسم الحقيقة.
الشاهد محمود عاصي