توضيح ميقاتي
تعليقاً على المقال المنشور في «الأخبار» أمس تحت عنوان «لفظت واشنطن الرقم السري... فاستقال ميقاتي»، يهمنا توضيح الآتي: إن المقال المشار إليه من نسج الخيال ويفتقد إلى الموضوعية، ولا علاقة للرئيس ميقاتي بكل ما ورد فيه.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي

■ ■ ■

... وشركة بساط

ورد في «الأخبار» (العدد رقم 1966 ليوم الخميس في 28 آذار 2013) تحقيق بعنوان: عبرا الجديدة «للبيع»... وقد تضمّن خبراً مفاده بأن «مالكي سوبر ماركت البساط قد قرروا بيع السوبر ماركت إلى الأسير نفسه بسبب تدني عدد الزبائن».
وعليه، يهم أصحاب الشركة أن يوضحوا بأن هذا الخبر عارٍ من الصحة وإنهم لم ولن يقدموا على أي عملية بيع للسوبر ماركت لأي جهة كانت.
مع فائق الاحترام
شركة بساط سوبر ماركت ش.م.ل.



■ ■ ■

التقسيم الناعم

بعد تشكيل الائتلاف المعارض في سوريا حكومة مؤقتة تتولى إدارة شؤون «المناطق المحررة»، والتي يقع معظمها في المناطق الشمالية والشمالية، وإذا ما نظرنا إلى الوضع الميداني في المناطق الشمالية الشرقية في القامشلي وجوارها ذات الأغلبية السكانية الكردية، حيث تسيطر التنظيمات الكردية المسلحة منذ أشهر بالاتفاق مع القوات الحكومية التي التزمت البقاء والانكفاء داخل مقارها الأمنية، مطلقة أيدي هذه الجماعات التي تعتبر نفسها صاحبة الحق التاريخي القومي في تلك الأرض، ما يعني أن محاولة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه تحتم الاصطدام مع هذه القوى.
إضافة إلى لعبة المصالح الدولية التي تسعى روسيا لأن يكون لها نصيب منها، وأهم مصالحها في سوريا هي في الساحل حيث البحر الذي فيه الأسطول الروسي وكذلك الغاز الذي في أعماقه، ما قد يدفع روسيا في حال ساءت أوضاع النظام الحليف لها في دمشق إلى أن تعمل على انتقاله إلى اللاذقية لضمان مصالحها.
وهنا نكون أمام مشهد تقسيم لا يجوز تجاهله، تشكل الاختلافات القومية والمذهبية أساساً له، ما سيدفع بقية المكونات الطائفية إلى السعي لإقامة دولها، كالدروز في السويداء وجبل العرب.
أما المسيحيون فرغم أعدادهم التي تفوق عدد العلويين والدروز، إلا أن توزعهم وانتشارهم يحولان دون إمكانية إنشاء دولة لهم إذا ما أرادوا ذلك، فلا يبقى أمامهم سوى الهجرة.
خطورة هذا السيناريو الذي يخطط له أنه يتقاطع مع مخططات أميركية وإسرائيلية وضعت منذ سنوات عدة يجري تطبيقها اليوم بأيدي السوريين وعلى دمائهم، وفق ما يمكن أن ندعوه التقسيم الناعم.

ساري موسى