تكذيب الكذب!
بمناسبة المقالة المنشورة في جريدتكم اليوم الثلاثاء في 2 نيسان 2013 (تحت عنوان: «روبير غانم... يتيم غازي كنعان»)، يلتزم النائب غانم، كما هي قناعاته وانسجاماً مع مبادئه وممارسته للشأن العام ضمن هذه القناعات الراسخة: التمييز الموضوعي بين العمل الإعلامي المحترف القائم على الرسالة الصحافيّة النبيلة، وبين الدسّ والقدح والذم، وتوسّل نبل الصحافة لأغراض لا تمت إلى عمق الرسالة ولا إلى نبل المهنة بأية صلة أو علاقة عضوية، بل على غرار ما يحدث في مهن منزهة كثيرة مثل المحاماة والقضاء والسياسة والطب والهندسة والتربية وكل ما هو على تماس مع القضايا النبيلة، لا مفر من بعض الشواذ ومن مصادقة التوسل والتعرض لمحاولاته اليائسة لتحقيق صراع الشر مع الخير أو الحق ضد الباطل.
انطلاقاً من هذه القناعة، يحترم النائب غانم قرّاء كل مطبوعة لبنانية ولا يجد حافزاً لتكذيب الكذب ولمحاولة تصحيح الافتراء أو الرد على من لا يستوفي موضوعية وجدوى الرد، لكن الواجب يقضي بمثل هذا التوضيح الذي يصدر عن مكتبه الاعلامي، ليعبر عن تفاؤله الدائم بكون مثل هذه السقطات غير المهنية لا تؤثر على ايمانه بالسلطة الرابعة ولا باحتراف الصحافة اللبنانية التي لا بد ان تطغى بايجابياتها على مثل هذه الشواذات العابرة.
المكتب الاعلامي
للنائب روبير غانم

■ ■ ■

لا قومي في فريق غانم

نشرت جريدتكم الغراء في عددها الصادر يوم الثلاثاء 2 نيسان 2013 مقالاً للسيد فراس الشوفي بعنوان: «روبير غانم... يتيم غازي كنعان»، وورد ضمن المقال أنّ أحد أعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي يعمل ضمن فريق عمل النائب غانم، وأنّ هذا العضو حصل من غانم على تعهّدات بناء وطرقات!!!
لذا يهمّ منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أن تنفي نفياً قاطعاً وجود أيّ عضو قومي ضمن فريق النائب غانم، وتؤكد أنّ أيّ قومي اجتماعي في البقاع الغربي يعمل في مجال التعهّدات، يحصل على التعهّد وفق القوانين وفي إطار المناقصات التي يجريها اتحاد البلديات، وهذا أمر يعرفه كلّ أبناء المنطقة.
واننا اذ نحرص على توضيح هذا الأمر، فمن منطلق التمني بعدم إقحام اسم الحزب القومي في سياق الحديث عن السياسيين ومناقصات السياسة.
الحزب السوري القومي الاجتماعي
منفذية البقاع الغربي