خصوصيّة المشترك أولوية
يهمّ شركة ألفا تصويب وتوضيح بعض المعلومات الّتي وردت في المقال الوارد على الصّفحة 9 في صحيفة «الأخبار» بعنوان «ألفا Mobile App خارج الخدمة حالياً» والمنشور بتاريخ 29 آذار 2013، كالآتي:
بالفعل، وكما ذكر المقال، يقوم النّظام التّابع للموقع الإلكتروني لشركة ألفا بحجب الحسابات الّتي لم يقم أصحابها باستخدامها لأكثر من عام وتعليق عضوية أصحابها أوتوماتيكيّاً. ويتمّ إعلام المشترك بهذا الأمر بوضوح على الموقع الإلكتروني، وبالتّحديد على صفحة تسجيل الدّخول إلى حسابه ألفا (أو صفحة الــlog in.) أمّا سبب تعليق العضوية بعد عدم استخدام المشترك لحسابه لعام واحد، فهو حماية خصوصيّة المشترك صاحب هذا الحساب، هذا مع الإشارة إلى أنّ عمليّة إعادة خلق حساب جديد هي عمليّة سهلة جدّاً ولا تحتاج لأكثر من دقيقة وتتمّ عبر إدخال الشّيفرة الّتي يتمّ إرسالها إلى الرّقم الخلوي للمشترك، وهي وسيلة ضروريّة للتأكّد من هويّة الشّخص الّذي يفتح الحساب وأنّه هو نفسه صاحب الخطّ.
إنّ قاعدة البيانات التّابعة للموقع الإلكتروني تميّز بكلّ وضوح بين نوع الخطوط، بهدف بتوجيه كلّ مشترك أكان مشتركاً في الخطوط الثّابتة أم المسبقة الدّفع إلى الخدمات الخاصّة به، (وذلك على عكس ما ذكر المقال)، ومع هذا تبقى القاعدة الأولى سارية في الحالتين وتطبّق على جميع المشتركين، وذلك وكما ذكرنا سابقاً حماية لخصوصيّة المشترك صاحب الحساب.
إنّ الولوج إلى حساب المستخدم على تطبيق ألفا على الجهاز المحمول (alfa mobile application)، يمكن أن يتمّ باستخدام نفس البيانات الّتي يتمّ عبرها الولوج إلى الحساب على الموقع الإلكتروني، وبالتّالي، فور إعادة خلق الحساب من قبل المشترك الّذي كان حسابه معلّقاً، بإمكانه الدّخول إلى تطبيق ألفا مباشرة والاستفادة من كافّة الميزات الّتي يقدّمها.
أمّا عندما يواجه المشترك أيّة مشكلة تتعلّق بحسابه، وبعد اتصاله بقسم خدمة الزّبائن في شركة ألفا، يحدّد هذا القسم هامش 24 ساعة للرد على استفساره ومتابعة المسألة، وذلك بهدف القيام بالمراجعة الدّقيقة وتقديم الحلّ اليقين، ومع هذا تجدر الإشارة إلى أنّه يتمّ حل معظم المشاكل، وخاصّة البسيطة منها، في فترة قصيرة، وهو ما حصل تماماً في الحالة المشار إليها في المقال المذكور.
تتمنى شركة ألفا من جميع مشتركيها مراجعة قسم خدمة الزبائن عبر الاتصال المجاني بالرقم 111 لإيجاد الحل المناسب لأية مشكلة يواجهونها بدل تعميم الحالات الفردية، وهو ما لا يجدي نفعاً، ولا يخدم المصلحة العامة بشيء، وشكراً.
شركة «ألفا»