توضيح
عطفاً على الخبر الوارد في «الأخبار» (عدد 1416 تاريخ20/5/2011) ضمن فقرة «علم وخبر» بعنوان «عودة راسبوتين»، يهم إدارة جريدة «الأخبار» توضيح ما يأتي منعاً للإساءة: إن ما ورد في هذه الفقرة صادر عن حسن نية وليس موجهاً ضدّ الأب اسطفان فرنجية الذي نكنّ له الاحترام والتقدير. وعليه، اقتضى التوضيح والاعتذار من أي ضرر غير مقصود.

■ ■ ■

لا اختلاس في «سوليدير»

رداً على ما نشر في صحيفتكم أمس بعنوان «اختلاس في سوليدير؟»، تأسف الشركة للجوء صحيفتكم إلى نشر المغالطات واعتماد مصادر مجهولة لنقل الأخبار التي تؤدي إلى تشويه سمعة الشركة والنيل من إنجازاتها الإعمارية والاقتصادية. وتنفي الشركة جملة وتفصيلاًً الحديث عن اختلاسات فيها، وهو خبر عار من الصحة ويفتقر إلى الدقة والموضوعية. فكما هو معلوم، هناك مئات الموظفين العاملين في الشركة، واستقالة أحدهم أو بعضهم أو تركهم العمل لا يعني وجود أي مشكلة معينة. ونشير إلى أن شركة سوليدير ماضية منذ عامين وأكثر في سياسة تخفيض نفقاتها العامة والتي تتضمّن إجراءات عديدة، منها برنامج للاستقالات الطوعية بوشر تطبيقه بعد تراجع الأعمال نتيجة الأوضاع العامة في البلاد وانعكاساتها السلبية على الاستثمارات، وهذا ما تعمد إليه العديد من الشركات في العالم في مثل هذه الظروف.
نبيل راشد
المدير الاعلامي



■ ■ ■

توضيح من الجيش

أوردت «الأخبار» (9/4/2013) مقالاً بعنوان: «المطالبة بالتحقيق مع عسكري عذّب عاملة منزلية»، مفاده مطالبة المركز اللبناني لحقوق الإنسان المؤسسة العسكرية بالتحقيق مع أحد العسكريين لإقدامه على ضرب عاملة منزلية، وتعذيبها بأساليب مختلفة، بعد اتهامه لها بسرقة بعض مقتنيات منزله. توضح قيادة الجيش ــــ مديرية التوجيه أن العاملة التي تحدث عنها المقال لا تعمل في منزل العسكري المشار إليه بل في منزل أهل زوجته، وهي استغلّت خلال عام 2011 وجود مفتاح منزله لديهم فقامت بالاشتراك مع شخص آخر يعمل عندهم أيضاً، من آل عز الدين، بالدخول خلسة إلى منزل العسكري وسرقة مسدسه الأميري ومجوهرات وعملات نقدية. وقد تولّت قوى الأمن الداخلي التحقيق في حينه ورفعت البصمات عن باب المنزل وأثاثه، وتبيّن تطابق هذه البصمات مع بصمات عز الدين والعاملة الأجنبية، اللذين اعترفا بقيامهما بالسرقة، وأوقفت العاملة بنتيجة الحادثة لدى قوى الأمن الداخلي.
قيادة الجيش ــــ مديرية التوجيه