«وزّرونا»
نشرت جريدة الأخبار في عددها الصادر يوم الخميس 18 نيسان 2013 مقالاً للصحافي غسان سعود بعنوان «وزّرونا وخذوا ما يدهش العالم».
كنا نتمنى على الصحافي غسان سعود أن يتّصف بالموضوعية والمهنية، وفي هذا الصدد نذكّر الصحافي المذكور بأن «قمة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه».
ونحن إذ نلتزم حدود الأدب الذي تربّينا عليه، نقول للسيد الصحافي إنه إذا كان المطلوب منا أن نرتهن لرؤساء الأحزاب ونتزلم لزعماء الطوائف ليكون لنا رأينا ودورنا في خدمة الوطن، فهو ومن وراءه واهمون، إذ ما اعتدنا يوماً التزلم والتزلف لا له ولا لأمثاله ولا لأسياده وأسياد أسياده.
نكتفي بهذا المقدار من الرّد، ولكم تحيات مستقل ما التزم يوماً إلا بوطنه وما آمن إلا بربّ العالمين.
أخيراً، نستذكر قول الشاعر ابن حزم:
«أبلغ في ذمك من مدحك بما ليس فيك، لأنه نبه على نقصك،
وأبلغ في مدحك من ذمك بما ليس فيك، لأنه نبه على فضلك»
يوسف سلامة
وزير سابق

■ ■ ■

كلام مجتزأ

ورد في جريدة الاخبار بتاريخ 12/3/2013 في تقرير للصحافية ليا قزي حول مشاريع السيد روجه عازار والتعديات التي يقوم بها على الاملاك العامة النهرية وسواها كلاماً منسوباً لرئيس بلدية نهر ابراهيم حول تورط محافظ جبل لبنان في القضية واتت العبارة تحديداً في الصحيفة على الشكل التالي: («.. ومحافظ جبل لبنان» المفروض انه متورط في القضية، ولكن لا مستندات تثبت ذلك». بحسب مطر).
اولاً ان هذا الكلام المنسوب الي عارٍ عن الصحة وانا لم اتهم المحافظ بتورطه بالقضية لا من قريب ولا من بعيد، واساساً لا علاقة لمحافظ جبل لبنان القاضي انطوان سليمان في هذا الموضوع، وهذه التعديات عمرها اكثر من ثلاثون عاماً (وهذا ما ورد في المقال على لسان الصحافية) ولم تحصل يوماً في عهد المحافظ انطوان سليمان..، وانني مشمئز ان تصبح الصحافة منبراً للقدح والذم وعدم نقل الحوار بكل شفافية وصدق، علماً انني كنت قد طلبت من الآنسة ليا قزي اطلاعي على نص المقابلة قبل عرضها واعلامي بتاريخ صدور العدد الذي يضم هذا التقرير، وهذا لم يحصل، وذلك لخوفي مسبقاً من نشر اي كلام مجتزأ او محوّر. وقد عرفت مؤخراً وعن طريق الصدفة بصدور التقرير.
رئيس بلدية نهر ابراهيم
طوني د. مطر