موسكو والأرثوذكس
انطلاقاً من مبدأ «حق الردّ»، ومبدأ أن الإنسان حرّ في تصرفاته، ولكن يجب أن تقف هذه الحرية عند حدود حرية الآخر وكرامته، فإن الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس التي تقدس الرأي الحر، تلفت نظركم إلى أن ما ورد في جريدتكم الغراء بتاريخ يوم الجمعة 26/4/2013 في الصفحتين 4 و5 تحت عنوان «رسول «الأمير فلاديمير» يشكل «الحزب الروسي»»، بقلم غسان سعود، هو بمثابة إهانة للرابطة كجمعية تضم في صفوفها المئات من العائلات الأرثوذكسية.
وهذا أمر غير مقبول، لا بل مرفوض أساساً، لأنه بُنيَ على الباطل، إنْ من حيث المضمون أو من حيث الشكل، لأننا والحمد لله ما زلنا نتمتع بصحة جيدة وما نقوم به من نشاطات مختلفة أكبر دليل. أما مسألة ما أورده الكاتب: لا يفهم أغلبية الحاضرين اللغة الروسية التي يتحدث بها المسؤول الروسي، ولكن بعضهم مثل نقولا غلام، صلاح رستم، كبريال هرموش (الثلاثة يمثلون الرابطة)، يهزّون رؤوسهم موافقين على ما يقوله قبل أن يترجم لهم المترجم، إنما هذا وصف لمشهد من تأليف مخيّلة كاتب المقال، والهدف منه هو الإساءة الشخصية فقط (وهذا توصيف خارج نطاق العمل الصحيح).
رئيس الرابطة اللبنانية
للروم الأرثوذكس
نقولا غلام

■ ■ ■

سبحان مقلّب القلوب والأبصار

تعقيباً على مقال الدكتور أسعد أبو خليل، سبحان مقلّب القلوب و الأبصار .... صادق جلال العظم، أحمد فؤاد نجم، عزمي بشارة، جورج صبرا، علي فرزات وغيرهم الكثير الكثير... ممن أمضوا شبابهم يشتمون الامبريالية والاستعمار ثم ساقهم الدولار النفطي القذر في خريف أعمارهم كالأغنام يثغون بصوت واحد «يا ناتو تعا لعنا يا ناتو». ألم يكن هذا شعاراً رفع لثلاثة أسابيع متتالية ...؟ الحظر الجوي والحماية الدولية وغيرهما من دعوات الخيانة العظمى... ولم تكن بعيداً عن اصطفافهم السياسي آنذاك... عندما أسهمت عامداً بشيطنة النظام الذي لم ينكر أحد أخطاءه... فما يغني عنا ما تقوله عنهم اليوم... هل كنت مخدوعاً بهم؟... النظام في سوريا لم يكن مخدوعاً بهم وحدثكم عنهم منذ صدور بيان الحليب لأطفال درعا، هل تذكره؟... ولكنكم لم تصدقوه... ولم تصدقونا، ولم تصدقوا السيد حسن، ولا 1600 مغتصبة في حمص قبل أن يدخل الجيش إليها... كان القتل والاغتصاب مباركين باسم الثورة... ولم يكونا يحظيان باهتمامكم...
علاء عيد