سعادة يوضح ويجرّح
تعليقاً على ما ورد في «الأخبار» (29/4/2013) تحت عنوان «سامر سعادة: نائب طرابلس الافتراضي»، يهّم المكتب الإعلامي للنائب سعادة أن يوضح أنّ أيّ حديث لم يجر مع النائب سعادة من قبل أيّ صحافي من «الأخبار» التي عوّدتنا دائماً على سياستها التحريضيّة ضدّ مكونات 14 آذار، وتحليلاتها البعيدة عن أي منطق ووقائع. ويؤكد المكتب أنّه لا يخفى على أحد ما يحاول أن يسوّق له كاتب المقال «الافتراضي» المدعو «عبد الكافي الصمد» الذي لا يملك القدرة على استيعاب كمّ التصريحات التي أطلقها سعادة، ولم يكتف فقط بسرد أخبار لا أساس لها من الصّحة، بل عمد الى تزوير الحقائق. فلو بادر كاتب المقال إلى الاتصال بنا، لكنا زوّدناه بالتصاريح «ذات الطابع الطرابلسي»، سواء عبر وسائل الإعلام المكتوبة أو المسموعة أو المرئية أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أو من خلال الأسئلة الموجهة للحكومة، ولأعطيناه لائحة بالخدمات التي تحققت من خلاله أو من خلال حزب الكتائب لطرابلس، مع السعي الدائم إلى العمل الدؤوب من أجل تحقيق مشاريع أخرى. ويذكّر سعادة بأن حزب الكتائب موجود في طرابلس منذ ما قبل عام 1975، فهو ليس غريباً عنها، وما زال حضوره فاعلاً من خلال عمل الكتائبيين الناشط في إقليم حزب الكتائب في عاصمة الشمال والمناطق الأخرى، والشماليون ولا سيّما الطرابلسيون يكنّون كل الاحترام لنائب يقدّر تضحياتهم، في وقت تخلّت فيه الدولة عن أدنى واجباتها تجاههم. ونحن نترك لأهلنا في الشمال وطرابلس أن يحكموا على أعمال النائب سعادة لا على شخص ينتحل صفة صحافي بعيد كل البعد عن مهنة الصحافة.

المحرر
نشرنا الردّ كاملاً، بما فيه من تجريح في حقّ «الأخبار» ومراسلها في طرابلس الزميل الصمد، الذي أجرى اتصالاً مع النائب سعادة الذي كان موجوداً حينها في مكتبه في بيروت، وأخذ منه التصريح الوارد في المقال. لكن يبدو أن ذاكرة النائب الكريم ضعيفة، شأنها شأن ضعف حضوره في عاصمة الشمال وتواصله مع ناسها. ويجدر التنويه بأن المقال جاء نتيجة متابعة لـ«النشاط الافتراضي» لسعادة النائب ووقعه لدى الجمهور الطرابلسي. أما وصف الزميل الصمد بـ«الافتراضي»، فنفترض أنه تحصيل حاصل من نائب «يُفترض» أنه يعرف مراسلي الصحف في «مدينته» ويعرف «أهله» في طرابلس والشمال. وأخيراً، كنا نتمنّى لو أن سعادته زوّدنا، مرفقاً برسالته، بلائحة بخدماته الافتراضية «التي تحققت من خلاله أو من خلال حزب الكتائب لطرابلس». أما «التصاريح ذات الطابع الطرابلسي، سواء عبر وسائل الإعلام المكتوبة أو المسموعة او المرئية»، على قلّتها، فهي لا تسمن ناخباً ولا تغنيه عن جوع، وتؤكد أن ما نشرناه لم يكن افتراضيّاً البتّة.