لا رخصة للأحرار
تصحيحاً لما ورد في صحيفة الأخبار الغرّاء (العدد 2051) الصادر بتاريخ 09/07/2013، ضمن عمود «علم وخبر»، تحت عنوان «لا رخصة للأحرار»، والمذكور فيه ... «ان بلدية الصفرا أعطت موافقتها»... (لوضع النصب التذكاري)، لذا يهم رئيس بلدية الصفرا سمير الهوا تكذيب هذا الخبر والتوضيح أنه لم يعط أي موافقة لوضع أي نصب تذكاري على خلاف ما ورد في الخبر المنشور، علماً بأنه قد سئل عن الموضوع وكان الجواب: «إن هذه المواضيع تتعلق بمعالي وزير الداخلية والبلديات».
رئيس بلدية الصفرا
سمير الهوا




■ ■ ■


اللهم لا شماتة

غريب كيف اختفت أخبار سوريا عن وسائل الإعلام، اللهم باستثناء قناة «الجزيرة». بات الخبر السوري لا يحتل سوى بضع ثوان في آخر نشرة الأخبار. ربما السبب في همود الحراك في هذا الملف على المستوى الإقليمي والدولي. لا شيء جديداً يضيفونه بانتظار ما سيسفر عنه الميدان. وقد يكون حلول مصيبة أكبر، في ما حصل في مصر، أو لعله حياء مما أفرزته الأيام من نتائج. كل من وقف في وجه الرئيس بشار الأسد وجهد لإسقاطه، إما خرج متنحياً أو معزولاً، أو أنه أصيب بوهن وانتفض الشارع ضده. يمكن رؤية ذلك بشكل جلي في كل من حمد بن خليفة آل ثاني ومحمد مرسي ورجب طيب أردوغان. ترى كيف يتخيّلون غريمهم اليوم؟ يجلس في مكتبه تعلو البسمة محيّاه؟ أم هو يشاهد شاشات التلفزة ويحاول التشفي من سنوات من الغدر والتآمر والخديعة؟ من الصعب الاعتقاد بأن الـ«ذو عماء» الثلاثة يراهنون على سعة صدر الأسد ونزعته إلى العفو عند المقدرة. بلغ العداء المستوى الشخصي، خاصة أن ما كان يربطه بأردوغان على سبيل المثال علاقة صداقة عائلية، كذلك الأمر بالنسبة إلى أمير قطر المتنحّي.
اللهم لا شماتة
شهيرة المظلوم