«مينا هاوس» توضح
رداً على ما جاء في مقالة الناشط الاجتماعي سامر أنوس في «الأخبار» (27 تموز 2013) بعنوان «برسم الرئيس نجيب ميقاتي» يهمنا أن نوضح ما يأتي:
ــــ إن شركة «مينا هاوس» هي شركة مساهمة أنشئت وفقاً للأصول، ومن أهدافها المحافظة على التراث والاهتمام بالأبنية التراثية وصيانتها وترميمها. ومن هذا المنطلق تملكت الشركة العقارين رقم 468 و 469 في منطقة الميناء العقارية وفقاً للقوانين المرعية الإجراء. وبنتيجة العمل والجهد المتواصل لمدة تزيد على سبع سنوات أعادت الشركة إلى هذين العقارين القيم الأثرية والتراثية والجمالية التي يستحقانها، محيية بذلك اللوحة الجمالية التي كانت عليها الواجهة البحرية لمدينة الميناء. وقد أنجزت كافة أعمال ترميم وإعادة تأهيل هذين العقارين، بالتقيد التام بالقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وبعد الاستحصال على التراخيص القانونية اللازمة من المراجع المختصة، ومنها بلدية الميناء .
ــــ أما بالنسبة إلى استئجار 194 متراً مربعاً بمحاذاة العقارين من بلدية الميناء، فقد جرى ذلك ايضا بناءً على ترخيص صادر عن بلدية الميناء، وبعد موافقة الدائرة الهندسية المختصة، وبالاستناد إلى قرار رئيس البلدية رقم 268 تاريخ 1/9/2012. وبموجب هذا الترخيص تقوم الشركة وبصورة سنوية بدفع مبلغ يفوق ثمانية وعشرين مليون ليرة لبنانية إلى صندوق بلدية الميناء فقط بغية تحويل هذه الأمتار إلى حديقة تضفي أيضاً منظراً جمالياً في تلك المنطقة.
ــــ أما بالنسبة إلى القرار الصادر عن معالي وزير الأشغال العامة والنقل، فنحيل كاتب المقال على مضمون القرار الذي يتضمن ما حرفيته «الموافقة على تشجير وتحويل مساحة من الأملاك العمومية البحرية، متاخمة للعقارين المذكورين أعلاه، إلى حديقة عامة خضراء مفتوحة للعموم، بدلاً من وضعها الحالي، الذي يعدّ مكباً للنفايات ومواقف للسيارات والشاحنات».
وفي هذا الصدد نسأل كاتب المقال، وهو ناشط اجتماعي: هل إنشاء قصر بلدي لمدينة الميناء يليق بهذه المدينة العريقة وبأبنائها الشرفاء، وترميم مركز بيت الفن والثقافة والتراث ووضعه في خدمة أهل طرابلس والشمال لتنظيم النشاطات الاجتماعية والثقافية والتربوية والفنية على اختلافها، وترميم مبنى فيا مينا وتأهيله، هل كل هذا الاهتمام بالبيئة والمحافظة على التراث والأبنية الأثرية، ضمن إطار القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وغيرها من النشاطات الإنمائية والاجتماعية والثقافية، التي لا يتسع المقام لذكرها، يعدّ سمة غير حميدة؟!
وكيل شركة مينا هاوس ش.م.ل
المحامي وسيم أديب