الجسر: لي نهجي
ورد في «الأخبار» (26/8/2013) تحت عنوان «الجسر يلتحق بالركب» أن النائب سمير الجسر «بدأ بتفعيل حضوره في باب التبانة، وبعقد اجتماعات مع ناشطين ومقاتلين لتشكيل مجموعاته الخاصة». ولولا أني لمستُ في الكلام المنشور إساءة إلى الناس الطيبين من أبناء الأحياء الشعبية والمحرومة الذين قدموا التضحيات الجسام دفاعاً عن بلدهم ومدينتهم، لما عمدتُ إلى التوضيح. والمؤسف أن كلمات «الإساءة» هذه أتت في وقت كانت فيه طرابلس تلملم جراحها، بعد أن أثبت أهلها الطيبون كيف يعلون فوق الجراح.
وبالمناسبة، أعود فأؤكد أني من الأشخاص الأكثر التزاماً في تيار المستقبل وأعمل له ومن خلاله، ولم أتعوّد الدخول في منافسة مع أحد، ولي نهجي الخاص الذي يعرفه القاصي والداني، ولن أزيد.
النائب سمير الجسر

■ ■ ■

ردّ الامن العام

نشرت «الأخبار» (24/8/2013) مقالاً مذيّلاً باسم أسامة القادري بعنوان: «الذل على معبر المصنع، طوابير طويلة وشتائم لتشجيع الرشوة»، وصف فيه الكاتب مشاهداته في مركز الأمن العام في المصنع بطريقة غير واقعية، كأن الكاتب أراد من خلال المقال استغلال صفته المهنية لفبركة سيناريو خيالي من أجل الانتقام «لحالة» هو بطلها الأساسي، ولا سيما أن الحادثة حصلت معه شخصياً قبل نحو عشرة أيام عندما تخطى صفوف المواطنين المنتظرين أمام الكونتوار من أجل أن ينهي معاملته قبلهم، فلمّا رفض عنصر الأمن العام هذا التصرف امتعض صاحب المقال، إلى استعادة هذه الحادثة من أجل استثمارها لأهداف مبيتة، وتشويه صورة الأمن العام.
إن المديرية العامة للأمن العام إذ تأسف لما ورد من معلومات مشوّهة وغير صحيحة في هذا المقال، تؤكد أنها لن تحيد أنملة واحدة عن خطها في الاستمرار في تنفيذ مهماتها الأمنية والوطنية، والمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتأمين الخدمة الصحيحة والنظيفة للمواطن وللرعايا العرب والأجانب على المعابر الحدودية أو الموجودين على الأراضي اللبنانية.
العميد منير عقيقي
رئيس مكتب شؤون الإعلام

* من المحرر
الكاتب تصرف انطلاقاً من واجبه المهني والإنساني، وكنّا ننتظر من المديرية العامّة للأمن العام التحقيق في التجاوزات التي ذكرها التقرير.