غرانيت الميناء
رداً على ما ورد في «الأخبار» (18/9/2013) حول إكتشاف اعمدة من الغرانيت في العقار رقم 95 من منطقة الميناء 13 العقارية، نوضح أن أعمال الحفر في العقار تمت منذ حوالى شهرين تحت إشراف المديرية العامة للآثار، ولم يتبين وجود أي بناء أثري. كما أن الأعمدة المذكورة من الغرانيت وتعود إلى الفترة الكلاسيكية، وقد استقدمت من مكان مجاور خلال الحرب اللبنانية ووضعت مع ردميات على مدخل العقار. وأثناء اعمال الحفر وضعت الأعمدة على طرف العقار المذكور ومن ثم في المدرسة الانطونية لحمايتها. والمديرية العامة للآثار تعمل حالياً لمعرفة المكان الذي استخرجت منه الأعمدة لإجراء الحفريات اللازمة.
وزارة الثقافة ــــ المديرية العامة للآثار

■ ■ ■

من منكم بلا خطيئة

توضيحاً لما نشر في «الأخبار» تحت عنوان «امن ذاتي في القبيات» (16/9/2013)، يهمنا توضيح ان بيع الأرض 2012 لأحد ابناء عكار العتيقة السيد خالد الأسعد لتأمين مبالغ مالية طارئة لعلاج احد اشقائي في البرازيل الذي توفي أخيراً بعد صراع مع مرض عضال جاء نتيجة تسرع عاطفي وخطأ. والإعتراض المشروع لأبناء القبيات موضع تفهم مني، ويهمني التأكيد انني ابديت التعاون المطلوب ومستعد لمتابعته مع كل فعاليات القبيات (بمن فيهم الأب ميشال عبود) لاسترجاع الأرض. كما ان الكنيسة، بشخص غبطة ابينا الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وسيادة المطارنة الأجلاء يلعبون دوراً محورياً في المساعدة على استعادة الأرض. وألفت الى ان سعادة النائب هادي حبيش لم يكن له اي دور في بيع الأرض، بل لعب بناءً لطلبنا دوراً مهماً في المفاوضة على استعادة الأرض. كما ان السيد ايلي حاكمة رئيس الجامعة الثقافية في العالم ساعد مشكوراً في التواصل مع رأس الكنيسة المارونية للمساعدة في حل القضية. وأؤكد ان عودتي الأخيرة الى القبيات لإقامة جناز عن راحة نفس شقيقي ليست ابداً في وارد التحدي لأبناء ضيعتي الحبيبة، كما يسوق لذلك البعض، لسببين: اولهما حرمة الموت والثاني والأهم ان ابناء القبيات لم ولن يكونوا من دعاة اغلاق الكنائس في وجه المصلين. ومع كل ما سبق اجد انه من المفيد التذكير بما قاله الرب يسوع المسيح للجموع المطالبة برجم المرأة الزانية اذ قال: «من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر».
شاهين نادر