مفتي طرابلس
وردت في «الأخبار» (الأربعاء 18 أيلول 2013) تحت عنوان: «إقصاء الشعّار عن الإفتاء: هل أذنت الرياض» مجموعة من التلفيقات المتناقضة والتصورات الخيالية، مما يدعونا إلى الوقوف عندها وتفنيدها، مع التنويه ببعض القراءات التي نعتزّ بها، إلا أنها اعتُمدت منطلقاً لتمرير مقاصد غير سليمة نذكر منها:
1 ـ ورد في المقالة المذكورة أن «البعض طرح فكرة انتخاب أو تعيين مفتٍ بديل عن الشعار...»، وفات الكاتب أن المفتي الشعار هو المفتي الوحيد المنتخب في لبنان، وليس باستطاعة أيّ هيئة أو مرجعية دينية إقصاءه أو تعيين مفتٍ بديل عنه.
2 ـ يقرّ الكاتب أن «دار إفتاء طرابلس تعمل في شكل طبيعي ويديرها أمين الفتوى الشيخ محمد إمام على أفضل وجه بالتعاون مع فريق عمل يساعده»، وهذا الأمر صحيح ولا سيما أن فريق العمل هذا يضم شخصيات إسلامية معتدلة غير حزبية، وليس كما ادّعى الكاتب أنهم محسوبون على «الجماعة الإسلامية». والمفتي الشعار متعاون مع كل الحركات الإسلامية وعلى مسافة واحدة من الجميع، وليس ذا نَفَس إخواني كما زعم الكاتب.
3 ـ يبني الكاتب على المغالطة السابقة تصوّراً موهوماً أنه بما أن هناك نقمة من السعودية على الإخوان المسلمين في مصر «فيبدو أنّ الدور جاء على رجالهم والشعار قد يكون أحد هؤلاء»، ولما كان هذا الاستنتاج مبنيّاً على فرضية خاطئة، فإن الاستنتاج خاطئ.
مسؤول المكتب الإعلامي في دار إفتاء طرابلس
عبد القادر الأسمر

■ ■ ■

القبيات أيضاً

نشرت «الأخبار» (16/9/2013) تحت عنوان «أمن ذاتي في القبيات» أن السيد طوني ضاهر ينتمي الى الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية، لذلك يهمني التأكيد أن مرجعيتي الوحيدة هي القوات اللبنانية بقيادة الدكتور سمير جعجع، فاقتضى التوضيح.
طوني ضاهر
عضو مجلس بلدية القبيات