مساعدات قوى الأمن
ورد في «الأخبار» (4/10/2013) خبر ضمن فقرة «علم وخبر» بعنوان «شكوى ضابط». إنّ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إذ تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً يهمّها أن توضح ما يلي:
أولاً: أن المساعدات المرضية كافة لعام 2012 صرفت بالكامل للمتقاعدين، وخلال ايام تصرف المساعدات المنجزة لعناصر الخدمة الفعلية المتبقية عن العام 2012 وهي نسبة ضئيلة، كون الاعتمادات متوافرة لهم، وبذلك لا توجد اي مساعدة متأخرة لمدة سنتين على الإطلاق.
ثانياً: إن «المحظيين» هم أصحاب المراجعات من العلاج الدائم الشهري والأمراض المستعصية والتي تنص التعليمات على صرف حقوقهم فوراً.
ان رئاسة الادارة المركزية كانت وما زالت على استعداد كامل لاستقبال أية مراجعة أو شكوى من العناصر المتقاعدين أو الخدمة الفعلية والعمل على حلها بالسرعة الممكنة ضمن الاعتمادات المتوفرة وظروف الصرف من وزارة المالية.
شعبة العلاقات العامة
المقدم جوزف مسل


■ ■ ■

«الميادين» والسودان

تعليقاً على ما ورد في «الأخبار» (3 تشرين الأول 2013) بعنوان «الإعلام العربي لم يسمع بالسودان»، والذي جاء فيه «راحت قناة الميادين تبث تقارير عن الاقتصاد السوداني وتدهوره وعن حزب الأمة المعارض وزعيمه الصادق المهدي»، نودّ التذكير بأن الملف السوداني لم يغب بأدقّ تفاصيله عن نشراتنا وبرامجنا، وهو ليس ملفاً طارئاً في أخبارنا وبرامجنا، ونحن اول قناة تعاطينا مع التطورات السودانية بواقعية وموضوعية ودقة وتوازن، ونقلنا الاخبار العاجلة كل الوقت عن التطورات الميدانية والضحايا، كما نقلنا مواقف المعارضة والسلطة. ونحن ننقل واقع السودان كما هو رغم صعوبة الاتصالات وامتناع الغالبية عن الكلام، كما ننقل بلا تحريض او رغبة في فتنة داخلية، وفي برامجنا: توجد مساحة ثابتة، مخصصة لنقاش الملف السوداني الحدثي، في برنامجنا اليومي «حديث الوطن»، بدأت أولى حلقاته عن السودان بتاريخ 26/ 6/ 2012، أي في أول اسبوع بدأنا فيه بعرض برامجنا بعد انطلاقة القناة، وآخر حلقات البرنامج عن السودان، كان قبل يومين من صدور المقال، موضوع رسالتنا، في 1/10/2013. كما تناول برنامج «لعبة الأمم» الملف السوداني أكثر من مرة، بتعمق وتحليل ودراسة، وأولها في أولى حلقات البرنامج (الحلقة الثالثة)، مما يعكس اهتماماً جدياً بوضع السودان، كبلد شقيق ومحوري بالنسبة لشاشتنا.
ما ذكر في رسالتنا هذه، إنما هو للتوضيح حول سياستنا في التعاطي مع ملفات منطقتنا، الساخنة منها، والأقل سخونة...