خيار ثالث
رداً على ما ورد في زاوية «علم وخبر» (10/10/2013) في «الأخبار» حول إحالة رئيس وأعضاء المجلس البلدي في جزين إلى المجلس التأديبي بناءً على قرار وزير الداخلية، ودعم النائب زياد أسود للرئيس الحالي وليد الحلو بوجه جوزف رحال المدعوم من النائب ميشال حلو، يهمّنا أن نوضح ما يأتي:
أن النائب زياد أسود دعم المجلس البلدي بكامل أعضائه وخاض أشرس المعارك لإنجاحه في الانتخابات البلدية عندما تخلّى البعض عن واجباتهم الجزينية والسياسية وتنازل بدوره عن المعركة التي يخوضها التيار الوطني الحر. والبعض نفسه، وبشكل مريب أيضاً، يربك بسلوكه ونهجه خط التيار الوطني الخاص والعام ويعطل الاتفاقات المبدئية بالخروج عن إطارها منذ اليوم الأول لتولّي هذا المجلس سدة المسؤولية.
لذا، فإن خيار النائب زياد أسود كان ولا يزال وسيبقى المحافظة على نهج وأدبيات وسلوكية سليمة رأسها التيار الوطني الحر، وخياره الحالي هو الأستاذ خليل حرفوش أو أي شخص ثالث من المجلس البلدي يكون خارج إطار النزاعات العائلية الضيقة والصبيانية الفائقة في جزين.
النائب زياد ميشال أسود