تعليقاً على المقالة المنشورة ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ «ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ» (12 /12 2013)، فإن ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰ ﻭﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﺘﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ، ﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﺴﺎﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻌﻬﻢ. لذلك: «ﻧﺸﺠﺐ ﻭﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﻭﻧﺮﻓﺾ كل ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺄﻱ ﺻﻠﺔ. ﺇﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺤﺘﻀﻨﻴﻦ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻻ ﻫﻢ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ. ﻛﻤﺎ ﻧﺮﻓﺾ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻭﻧُﺼِﺮُّ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻨﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻼﻡ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﻷﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭﺍﻋُﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍً ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻗﺪ ﻭﻛﻠﻮﺍ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺬ ﺃﻣﺪٍ ﺑﻌﻴﺪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻓﻬﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ.
بيان ﻋﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻭﻣﺨﺎﺗﻴﺮ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺩﻳﻦ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﺃﻫﺎﻟﻲ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
أحب ال MEA ولكن...
وسط المخاوف من العاصفة Alexa ذهبت في سفرة الى قطر وبعض الموسيقيين على متن الطيران اللبناني MEA. لم نتشرف بلقاء «الكسا» التي شلت البلد وحتى حركة المطار. مطار يعصف بالفراغ الحالي والآتي على متن عاصفة ليست ربيعية إنما شتوية.
أسافر على كل الخطوط ولكن أفضل الخط اللبناني من دون ادراك سبب تسميته طيران الشرق الأوسط!
على متن الطائرة لبنانيون من مختلف الآراء والانتماءات وكذلك المفروض فرصة قراءة مختلف الآراء: جريدة...
احببت في صباح العاصفة قراءة «الأخبار» من دون تبني خط سياسي. انتهيت في الصباح بقراءة «النهار» من دون سبب، اكان إعلاميا او سياسيا او شخصيا.
أحب كل خطوط الطيران ولكن أفضل الـ MEA
أحب الـ MEA ولكن مع جريدة «الأخبار».
ايلي عقيقي