مغالطات الحطّاب
بعد مطالعتنا ما صرّح به الاتحاد اللبناني للملاكمة في جريدتكم الموقرة بتاريخ 10-1-2012 عدد 1605 بشخص رئيسه الأستاذ محمود حطاب المحترم، هذا الرئيس الذي نحترم ونجل، نتساءل كيف ورّط نفسه في أجوبة عارية من الصحة... نحن لا نتهمه بالكذب، وفي الوقت نفسه لا نلومه، فقد عمل الأمين العام للاتحاد اللبناني للملاكمة محمد الخليلي طيلة سنوات مضت على إبعاد كل من له خبرة في الملاكمة، ليتفرد ويوحي لرئيس الاتحاد بأنه هو الوحيد في لبنان الذي يفهم في هذه اللعبة، وبالتالي فقد أقنع الرئيس بأمور لا تمت إلى الملاكمة، ولا إلى الرياضة، بصلة، حتى أصبح رئيس الاتحاد يتكلم بقناعة، ظناً منه أن الخليلي يزوده بمعلومات صحيحة للأسف، وهنا نود أن نوضح للرأي العام بعض الأجوبة المنسوبة إلى رئيس الاتحاد، العارية من الصحة:
- أقام الاتحاد حفل تكريم للاعبين عن عام 2011، متناسياً أن هناك من ينتظر منذ عام 2009 للحصول على شهادته وتكريمه، لكن لم يهتم ولم يتجاوب مع مطالبه أحد.
ويقول إن هناك خطة للاتحاد لأجل الحكام والمدربين، وهنا السؤال لماذا لم تكن هذه الخطة من قبل؟ وكيف ستكون اليوم ولم يعد في الاتحاد سوى عدد ضئيل جداً من الحكام القليلي الخبرة، الذين يعملون معه، ومن المدربين لا أحد يستطيع أن يتأهل ليصبح مدرباً دولياً بعد استبعاد من هم دوليون.
- وفي موضوع الألعاب الآسيوية ودورة الألعاب العربية، فقد كان معلوماً أن اللجنة الأولمبية اللبنانية تتكفل بكامل المصاريف، إضافةً إلى أن قطر تحملت في الدورة كل مصاريف الإقامة، فكيف يحتاج إلى المال ولا متوجبات عليه سوى تسمية اللاعبين.
- واللافت قوله إنهم لم يستطيعوا إحضار مدرب بسبب المال لأجل الدورتين، لكنهم استطاعوا أن يحضروا مدرباً تركياً من أجل دورة باكستان، التي كانت جميع التكاليف عليهم، وكانت الحجة أن الملاكمين تأخروا في إعداد جوازات سفرهم، وطبعاً هذا غير صحيح، فقد حصل الاتحاد على الجوازات قبل أن يحضر المدرب سيفا نار، فكيف هذا التناقض بعدما قالوا للاعبين لن نسافر لأنكم غير مستعدين، كما أنهم تناسوا أن في لبنان مدرباً دولياً يحمل شهادة جامعية في الملاكمة، من الأكاديمية الأولمبية الدولية، وصاحب أهم إنجازات في الملاكمة للبنان، ألا وهو مدرب منتخب الجيش اللبناني إيهاب حمدان.

من عائلة الملاكمة: أسامة غلاييني، فوزي عز الدين، حسين خليل، عبد الله عسراوي، ناديا عليان وفادي الحاج.