المدارس الكاثوليكية
ورد في «الأخبار» (3 آذار 2012) تحقيق بعنوان «مدارس تبغي الربح». ووضعاً للأمور في موقعها الصحيح ندلي بما يلي:
1 _ نأسف لما ورد في التحقيق، وتحديداً لناحية ما أورده عن لساننا في تشبيه المدارس بالفنادق والموتيلات، رداً على سؤال يتعلق بقيمة القسط المدرسي في المدارس الخاصة والكاثوليكية، فأوضحنا بأن القسط في المدارس الخاصة يختلف بين مدرسة وأخرى وفقاً لتحديد صاحب الرخصة لكل مدرسة. أما بالنسبة إلى المدارس الكاثوليكية فإن التفاوت في قيمة القسط مستند إلى معايير معينة نتيجة دراسة تعدها كل مدرسة حسب حاجاتها. ومن هنا نرى في توجه الأهل واختيارهم للمدرسة نتيجة لهذه المعايير، وفي كل الحالات يبقى القانون 515 هو الذي يحدد قيمة أي قسط أو زيادة.
2 _ إن زيادة الأقساط المدرسية ناجمة عن زيادة رواتب المعلمين السنوية بالإضافة إلى أن مرسوم زيادة الأجور الأخير سيؤثر سلباً في زيادة القسط مع القوانين المرتقبة. وتجدر الإشارة إلى أن هنالك حوالى 40% من الأهالي عاجزون عن تسديد الأقساط المتراكمة عن السنوات السابقة.
3 _ إن لجان الأهل تقوم بواجباتها في مراقبة الأقساط ودراسة الزيادات التي تطرأ من خلال الموازنة المدرسية بعكس ما يشاع، وتعمل بما أُعطيَ لها من صلاحيات وفق أحكام القانون.
رئيس رئيس اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح
المحامي جوزف بطيش

■ ■ ■

لا يجرؤ أحد

نشرت «الأخبار» (13 آذار 2012) في باب «علم وخبر» أن هناك توتراً بين تيار المستقبل وجماعة شاكر البرجاوي. نفيدكم علماً بأنه لا يوجد ما يسمّى «جماعة شاكر البرجاوي» وإنما هناك حزب التيار العربي الذي يرأسه الأخ شاكر البرجاوي. كما نوضح أن الخلاف بين حزب التيار العربي وتيار المستقبل ليس على مكتب أو مقر، بل إن الخلاف الأساسي هو على الخط الانتهازي الذي ينتهجه تيار المستقبل وموقفه من الأحداث في سوريا ومحاولته نقل التوتر والفتنة إلى لبنان. أما فكرة إحراق مقرنا أو الاقتراب منه فتيار المستقبل وغيره يعلم أنه لا يجرؤ أحد على القيام بذلك، وأنه أصغر من أن يجرؤ.
حزب التيار العربي