كمال ناصر وأمين نخلة
قرأت في 10/4/2012 العدد 1680 في جريدتكم الصفحة 7 خبراً بحاجة إلى تصحيح.
ورد أن الشاعر الفلسطيني كمال ناصر _ الذي قتل في جريمة فردان التي نفّذتها إسرائيل في 10/4/1973 _ أي منذ 39 سنة _ والتي ذهب ضحيتها القادة الفلسطينيون الثلاثة: كمال عدوان ومحمد النجار (أبو يوسف) وكمال ناصر «كان يريد أن ينظم قصيدة رثاء في زميله الشاعر الراحل عيسى نخلة، المتوفى حديثاً، كان سيلقيها في حفل تأبينه».
الصواب: إن كمال ناصر كان ينهي نظم قصيدة سيلقيها باسم فلسطين في حفل تكريم الشاعر اللبناني الكبير أمين نخلة (1901 _ 1976)، وفي مساء ذلك اليوم في 10/4/1973 كان القادة الفلسطينيون في مقهى «الدولتشي فيتا» على الروشة فعرض أبو أياد على كمال ناصر أن ينام عنده _ لأن كمال كان يشعر بأنه مستهدف من إسرائيل _ فقال له أريد أن أكمل نظم قصيدتي التي سألقيها في حفل تكريم أمين نخلة في 15/4 باسم فلسطين، ورفض الذهاب معه لهذا السبب. فلو فعل لكان نجا من الموت!
روى لي ذلك الشاعر محمد الفيتوري الذي كان مجتمعاً مع القادة الفلسطينيين في «الدولتشي فيتا» في مساء ذلك اليوم. وقد أدت المجزرة إلى إلغاء المهرجان.
ميشال جحا

■ ■ ■

لستُ أردوغان لبنان!

أستغرب الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام أخيراً، ومنها جريدة «الأخبار»، ومفاده أن رئيس بلدية طرابلس عمد خلال لقائه السفير التركي في إحدى المناسبات إلى «التعريف عن نفسه بأنه أردوغان لبنان»، وبأن استياءً ودهشة أصابا السفير التركي وأعضاء المجلس البلدي المشاركين في اللقاء.
أؤكد أن ما ورد عار من الصحة جملة وتفصيلاً.
رئيس اتحاد بلديات الفيحاء
رئيس بلدية طرابلس
الدكتور نادر الغزال