توضيح
بوكالتنا العامة عن شركة سي بلاس ش.م.م. المسجّلة لدى الكاتب العدل في بيروت الأستاذ خليل أبو رجيلي،
وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه، ولما كان قد ورد في العدد 1677 تاريخ 5/4/2012، ضمن مقال تحت عنوان «شرطي يغتصب عاملة أجنبية في نظارة النبطية»، اسم الشركة الموكلة وشعارها على لباس أحد الموقوفين، وذلك في الصورة التي تم تخصيصها للمقال المذكور،
يهمّ الموكلة توضيح ما يأتي:
1 ـ لا علاقة لشركة PlusC ش.م.م. بموضوع المقال المشار إليه أعلاه، لا من قريب ولا من بعيد، وهي لا تمارس أي نشاط في منطقة النبطية.
2 ـ إن شركة PlusC ش.م.م. ملتزمة التزاماً كاملاً بكل القوانين والأنظمة المرعية الإجراء وذلك في مجال ممارسة أي نشاط لها، مهما كانت تلك النشاطات.
المحامي أيمن جزيني

■ ■ ■

الخطأ السوري

الصورة أصبحت أكثر وضوحاً، ولم يعد من الذكاء ترداد أن ما يحصل في سوريا له تأثيره المباشر على لبنان، والعكس ليس بالضرورة صحيحاً (الصغير يتأثر بالكبير). أما عن الخطأ السوري فهو رفض حافظ الأسد فكرة ضم لبنان (رغم التهمة التي وجهت للنظام السوري آنذاك)، أو استعادة لبنان إلى الجغرافيا السورية (التاريخ واحد) وهذا الخطأ أو التردد نرى نتيجته أمامنا. وكم كان ليوفر على الشعب الواحد أنهار الدماء التي سالت منذ الدخول السوري إلى لبنان في شهر حزيران عام 1976.
وكان المجتمع العربي والدولي آنذاك موافقاً وبالتحديد أميركا (فورد) وفرنسا (جيسكار ديستان)، فضلاً عن الجامعة العربية. أما الزعامات اللبنانية القزمة، وخصوصاً المارونية منها، لم تكن لترفض إلا في الشكل. التاريخ لن يرحم، وسواد الأيام القادمة كما وصفه الرحابنة يساوي شحتار معامل الأرض، دخان البوابير، البويا السودا والنوايا السودا.
وليد عون