كنعان يوضح

ورد في الصفحة الخامسة من صحيفتكم، العدد 1727، تاريخ الجمعة 8 حزيران 2012، ضمن «علم وخبر»، خبر تحت عنوان «الاتفاق مع سوريا يرجئ جلسة المال».
يهمنا أن نوضح ان الخبر عار من الصحة، اذ لم يكن هناك موعد للجنة المال والموازنة في هذا التاريخ، ولم يكن الموضوع المشار اليه في الخبر على جدول اعمال اللجنة، بل هو محال على اللجان المشتركة. لذلك اقتضى التوضيح.
المكتب الإعلامي
للنائب إبراهيم كنعان

■ ■ ■

شطبنا المذهب وأكلنا الضرب


لا أدري كيف أصدر وزير الداخلية السابق زياد بارود قراره الذي أعطى بموجبه المواطن اللبناني الحق بشطب المذهب عن السجلات الرسمية، من دون لحظ تداعياته على استصدار الأوراق الرسمية لاحقاً. فقد طلع علينا الوزير النشيط بقرار لطالما كنا ننتظره نحن العلمانيين، معتبرين أنه قد يكون خطوة أولى على طريق تحقيق الغاء الطائفية. بيد أن حساب البيدر جاء معاكساً لحساب الحقل، إذ واجهنا الكثير من المصاعب، لدرجة أن البعض اضطر الى اعادة إدراج المذهب على الوثائق الرسمية (اخراجات القيد الإفرادي والعائلي ووثيقة الولادة) عبر مأمورية النفوس، من أجل قبول طلبه لوظيفة مدنية او عسكرية، او للحصول على افادة خاصة بزواج أو طلاق أو عزوبة من المحكمة الشرعية للطائفة. كان يمكن للوزير أن يدرك أن لبنان لا يضم بين طوائفة الـ 18، طائفة باسم «بيت أبو شحطة» (توجد على الوثيقة الرسمية «شحطة» قلم بدل مسمى المذهب) فيسعى الى إكمال معروفه بوضع آليات تساعد من شطبوا مذهبهم على العيش في هذا الوطن، فلا يضطر المواطن أن يعود الى المحكمة الشرعية، ويتوسل رئيس القلم أو القاضي ليقبل إعطاءه ورقة رسمية يحتاج إليها، بل يمكن ان يذهب الى دائرة النفوس للاستحصال على أي وثيقة، رديفة لتلك التي تعطيها المحكمة الشرعية. وإلا فسنكون فعلاً قد أكلنا الضرب.
عامر سليم

■ ■ ■

مطبات الدامور

لا أدري لماذا تحب بلدية الدامور المطبات على طرقاتها بهذا الحجم الكبير، إذ يفاجأ السائق الذي يقصد البلدة الواقعة على طريق الجنوب بما يزيد على 10 مطبات بين الناعمة والدامور. هل أصبحت المطبات عادة لاستفزاز الناس؟ وخصوصاً أن هذا الكم الهائل من المطبات لا يخدم السلامة العامة بقدر ما يسهم في تخريب السيارات.
نجوى زهرة