حريّة رأي لا تطبيع!
رداً على مقالة فؤاد عربي في «الأخبار» (الجمعة 22 حزيران 2012) حول منح «الجامعة الأميركية في بيروت» دكتوراه فخريّة للصهيونيّة دونا شلالا، جاءنا من قسم العلاقات مع الاعلام في الجامعة الرد الآتي:
نقول بملء الثقة إن الجامعة الأميركية في بيروت حيّة ومزدهرة. ففي نهاية الأسبوع الماضي تخرج أكثر من 2050 من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، انضموا إلى قافلة من 55 ألف متخرج موجودين حول العالم أفادوا من تعليم وفّرته أفضل جامعة في العالم العربي. لذلك نرفض ما ورد في العدد المذكور، وسترد الجامعة هنا على بعضه:
1ــ عبر تاريخها، امتثلت الجامعة الأميركية في بيروت دائماً للقوانين اللبنانية، وخصوصاً قانون مقاطعة إسرائيل، الصادر بتاريخ 23 حزيران 1955.
2ــ إن ترشيح أفراد لنيل الشهادات الفخرية من الجامعة هو من عمل لجنة تضم أعضاءً من مجلس الأمناء، والإدارة، وأساتذة، وطلاباً. واختيار الجامعة للمكرّمين لا يكون أبداً بناءً على دعمهم للتطبيع مع إسرائيل.
وبالنسبة إلى الحائزة للدكتوراه الفخرية، دونا شلالا، اختارت الجامعة شخصية أميركية ــــ عربية بارزة لديها صلات عائلية قوية بلبنان للاحتفال بمنجزاتها المهنية العديدة في مجالات تتعلق بالتعليم والعناية الصحية والخدمة العامة.
إن لائحة الأشخاص الذين كرمتهم الجامعة في الماضي غنية عن التعليق. ومعظمهم إن لم يكن كلهم لهم ارتباطات بالمنطقة التي تفتخر الجامعة بخدمتها، وهم أدّوا مساهمات راسخة في مجالات الأكاديميا والخدمة العامة أو الإنسانية والفنون والثقافة والأعمال والإحسان والإعلام. وفي الأعوام الثلاثة الماضية، ومن بين الأفراد الاثني عشر الذين اختيروا لنيل الدكتوراه الفخرية، ثمانية ممن رشّحهم أعضاء في الهيئة التعليمية.
3 ــ ننفي وجود سلّمين مختلفين لرواتب الموظفين الأميركيين واللبنانيين؛ إذ نعمل في سوق تنافسية سعياً وراء الموظفين والأساتذة الممتازين. والرواتب في الجامعة تُقرّر بناءً على الميزات العلمية والمهنية وسنوات الخبرة والجدارة. ولا ترتكز بأي حال من الأحوال على الهوية الوطنية أو الإثنية.
4 ــ التعليقات حول رئيس الجامعة الأميركية في بيروت خيالية ومهينة ولا تستلزم الرد.
5 ــ كمؤسسة مستقلة، الجامعة الأميركية ترفع لواء الحرية الأكاديمية وتناصرها على جميع المستويات.
الجامعة الأميركية في بيروت تفخر بعلاقاتها التاريخية بلبنان والمنطقة. ونحن باقون على التزامنا برسالتنا، وهي توفير تعليم ممتاز ودعم الأبحاث وتقديم خدمات وعناية طبية متفوقة.
قسم العلاقات مع الاعلام في الجامعة الأميركيّة في بيروت