معهد عصام فارس
ورد في «الأخبار» (22 حزيران 2012) تحت عنوان «أنعى إليكم الجامعة الأميركية في بيروت» خبر عن تعاون مزعوم بين «مركز عصام فارس للأبحاث»، و«معهد صابان» في «مركز بروكنغز»، بهدف «جمع معلومات أنتربولوجية لغايات استعمارية عن أوضاع المخيمات الفلسطينية». ويهمّنا توضيح ما يلي:
ــــ إن اسم المعهد الصحيح هو معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية.
ــــ المعهد لم يقم منذ نشوئه بأي شراكة بحثية مع معهد صابان.
ــــ إن الأبحاث التي يجريها المعهد ضمن برنامج «السياسات والإدارة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين» تهدف إلى خدمة المجتمع الفلسطيني في لبنان ودول الشتات، وهو يعمل مع الشركاء من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الأهلي والدول المضيفة والمنظمات الدولية لإنتاج أبحاث ذات فائدة لسكّان المخيمات، ونتائج الأبحاث تُنشر بشفافية وتُناقش عبر طاولات حوار وورش عمل علنيّة، وليس لها أي استعمال آخر.
رامي خوري
مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية


■ ■ ■

الآثار مسؤوليتنا

رداً على ما نشرته «الأخبار» (9/7/2012) تحت عنوان «مديرية الآثار تخرق قرار شورى الدولة»، تؤكد وزارة الثقافة أنها تقوم، انطلاقاً من مسؤولياتها ومن واجباتها، بأعمال تنظيف وتعشيب في العقار رقم 1370 ميناء الحصن، حيث البقايا العائدة إلى جزء من ميدان سباق الخيل الروماني. وتأتي هذه الأعمال الضرورية تمهيداً لأعمال المسح الطوبوغرافي بطريقة الليزر الثلاثية الأبعاد. وتؤكد الوزارة أنها الجهة المعنية الوحيدة في لبنان بالمحافظة على الآثار وصيانتها وإبرازها، وما تقوم به في ميدان سباق الخيل هدفه المحافظة على هذه المكتشفات في مكانها، خلافاً لما جرى سابقاً من نقل أجزاء المكتشفات عينها في العقارات المجاورة الى غير مكانها الأصلي.
وزارة الثقافة ــــ المديرية
العامة للآثار

■ ■ ■

مخيم البارد

ورد في «الأخبار» تحقيق بعنوان «جدار الخوف سقط في البارد» (9 تموز 2012)، لامس جوانب عدة من واقع المخيم ومعاناته، لكن التباساً حصل في استقاء المعلومات التي حصل عليها الكاتب. فأنا لم أتحدث عن بنيتي الفصائل واللجان الشعبية، إنما تحدثت عن طبيعة الحراك الشعبي. وأشرت إلى أكثر من شخصية موثوق بها إلى جانب الحاج أبو وليد غنيم.
زياد شتيوي ــــ مخيم البارد