فرعيّة الكورة
نشرت «الأخبار» (6/7/2012) مقالاً تحت عنوان «فرعية الكورة» جاء فيه أنني عملت ضد التيار الوطني الحر خلال انتخابات عام 2009، وأنني أيّدت مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور وليد العازار خلال الفرعية القادمة. وحيث إن ما ورد في المقال المذكور لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، يهمني أن أوضح الآتي:
1ــــ ليس صحيحاً أنني حاربتُ التيار الوطني الحر خلال انتخابات 2009، لكنني تركت حرية الخيار لمناصريّ في ما يتعلق بالمرشح الثالث، نظراً إلى الصداقة التي تربطني بالوزير فايز غصن والنائب السابق سليم سعادة، ولوجود مرشح من أنفه هو نائب رئيس المجلس المهندس فريد مكاري، وكنت قد أوضحت سابقاً أنني لست بصدد الدخول في معركة تأييداً أو مواجهةً لأي مرشح.
2ــــ حتى هذه اللحظة، لم أتخذ أي قرار في ما يتعلق بفرعية الكورة المقبلة، وأنا في حال تشاور مع أصدقائي ومناصريّ لاتخاذ القرار في الوقت المناسب.
كبريال عادل دريق

■ ■ ■

فينوس أيضاً

ورد في «الأخبار» (٤ تموز ٢٠١٢) في مقال تحت عنوان «موقع فينوس ممنوع على القضاء!» أن «البير نقاش عضو اللجنة التي شكلها (وزير الثقافة غابي) ليون، قال في تصريح صحافي سابق إنه يرفض أن يُرفع الموقع عن لائحة الجرد العام «حتى لا نفتح صندوق بندورا»»، وهذا غير صحيح، ويعاكس ما صرّحت به، وأنا كنت قد طلبت من الوزير ليّون إزالة هذا الموقع عن لائحة الجرد العام للأبنية التاريخية منذ آب 2011. أما صورة فتح «صندوق بندورا» فجاءت على لسان السيدة جوان فرشخ بجالي، في مقابلة هاتفية أجرتها معي عندما اعترضتُ على مقال سابق لبسّام القنطار، صدر في جريدتكم بتاريخ 21 تشرين الأول 2011، تحت عنوان «منشار فينوس يهدّد مرفأ بيروت الفينيقي». حينذاك عرضت على السيدة بجالي موقفي من موقع «بيروت 194»، (أي موقع فينوس تاورز)، الذي ليس له برأيي أي علاقة بمنشآت بحرية من أي عقد زمني كان، والذي يفتقر إلى أي أهمّية أثرية أو تاريخية أو جمالية أو ثقافية، والذي يمثّل وضعه على لائحة الجرد العام عاراً مهيناً لعلم الآثار ولتراث بيروت الأثري المجيد. وقلت لها حينذاك إنه يجب، من حيث المبدأ، حذف هذا الموقع عن لائحة الجرد العام للأبنية التاريخية.
الدكتور ألبير نقّاش

المحرر
ما نُسب إلى الدكتور البير نقّاش استند إلى ما نقل عنه في الزميلة «أوريان لوجور». وإذ ننشر هذا النفي تقديراً لحق الدكتور نقّاش في الردّ، إلا أن الأجدر أن ينشر الرد في الزميلة «أوريان لوجور».