تحية
تعليقاً على ما كتبه رئيس التحرير ابراهيم الأمين تحت عنوان «جريمة دمشق: فصل جديد مليء بالدم والدموع» (١٩ تموز ٢٠١٢)، تحية للكاتب لسرده ما يعرفه عن المواطن السوري آصف شوكت، الذي لم يُدر عنه إلا ما ردده أعداؤه، ويبدو الآن أن هوية أولئك الأعداء ليست مجهولة!
لا تسمح الساعة بتوجيه النقد وتوزيع الإثم، لكن من الواضح أن مسألة الحوار بين القوى الوطنية السورية التي نبذت سفك الدماء هي الآن مسألة حيوية تواجه الشعب السوري في نضاله منذ أن خرج العثمانيون من دياره وحتى محاولة الجدد منهم دخول سورية من جديد!
أما الدموع فلا تكفكف!
خالد البزري

■ ■ ■

قدر الشرفاء

قدر الشرفاء هو الاستشهاد، ان امة قادتها شهداء لا تركع، لا تهزم، لا تموت. لماذا التركيز على العماد الشهيد آصف شوكت لأنه صهر الرئيس بشار الاسد، لماذا اتهامه بكل هذه الموبقات؟ هل لأنه حارب ويحارب العدو الصهيوني؟ ام لانه دعم المقاومة في لبنان وفلسطين هو والعماد الشهيد حسن تركماني ووزير الدفاع الشهيد العماد داوود راجحة. ما يحصل اليوم ليس ضد عائلة، ولكن ضد السوريين جميعاً. فلننظر الى ما حصل في العراق الذي تكبّد مليون شهيد على يد الاميركي لان الاساس هو الثروة وليس الديمقراطية. الحري بالاميركيين ان يدعموا الديمقراطية في بلدان الخليج وفي ممالكه ومشيخاته.
رحم الله الشهداء الثلاثة وأدخلهم فسيح جنانه.
حسن عبدالله

■ ■ ■

البدائل

قد لا نكون جميعاً، كمتابعين، قادرين على إبداء النصيحة لما يفترض أن يكون عليه الاحتياط الامني في ظل هذه المعركة العالمية المفتوحة على سوريا (وليس على النظام فقط). ولكن عملية تفجير مقر الأمن القومي صدمتنا. فلماذا هذا الاهمال في الامن الشخصي لقادة كبار؟ الجواب يبدو واضحاً: الاخوة في القيادة السورية يشعرون بالامان الزائد داخل بيئتهم الحاضنة فيهملون ضرورة التشدد في الحماية... نأمل أن يكونوا قد تلقوا درساً كبيراً، وأن يعاد العمل على تركيبة أمنية جديدة من دون الوقوع في فخ الشك في كل من يحيط بهم.
سوريا يجب أن تنتصر لأن الهزيمة ستكون عامة وشاملة على مستوى العالم العربي، ولا يزال حزيران 67 ماثلاً أمامنا، ولولا انتصارات المقاومة اللبنانية لكان المشهد العربي يتربع على مزبلة التاريخ المعاصر.
وليد عون